في تفاصيل الفاجعة، فقد أكد محمد الزغول أحد أقاربهما أن خالد توفي بعد إصابته بجلطة قلبية، إذ كان يعاني مع مرض السرطان، ونقل إلى أحد المستشفيات ومكث لمدة 4 أيام قبل أن يتوفاه الله عزوجل
وقال الزغول إن "الابن خالد كان يعمل رئيسا لقسم أشعة في مستشفى خاص وخلف وراءه 5 أبناء، مشيرا إلى أنه كان محبا للآخرين ويتمتع بأخلاق حميدة".
ولفت إلى أن الحاج محمد كان في غيبوبة ولم يمت حزنا على فراق ابنه خالد كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تزامن وجودهما في المستشفى، وكان بينهما نحو 4 ساعات.
وأوضح الزغول أن خالد توفي صباح الاثنين عند الساعة السادسة صباحا، ولحق به والده عند الساعة العاشرة من ذات اليوم، مبينا أن الأخير كان في الثمانينات من عمره، ولم يكن يعلم بوفاة نجله خالد.