أسباب عدة تكالبت على الشباب في الأردن، بعضها مفتعل دفعت الى هروب الشباب من فكرة الزواج، اضافة الى ان بعض من يتزوج يعاني من ازمات بعضها ينتهي الى الطلاق.
ومن بين ما يعانيه الشباب الاردني اليوم تراجع لوضع المالي، وزيادة الاعباء الاقتصادية للأفراد، اضافة الى عدم اهلية الكثير منهم نفسيا واجتماعيا وثقافيا لفكرة الزواج اصلا.
وحذر قاضي القضاة من انخفاض نسبة عقود الزواج إلى 15.2%، الأمر الذي يستدعي الوقوف والبحث عن الاسباب التي حالت دون ارتفاع الزواج.
اما نتيجة عزوف الشباب عن الزواج، وتكوين النواة الاولى لتشكيل المجتمع، فقد باتت هي الاخرى ازمة بحد ذاتها توشك ان تؤثر على كثير من مناحي الحياة وأولها الامن الاجتماعي.