قضية كلاب الضالة التي انتشرت بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية وشغلت هذه الظاهرة أوساط المجتمع الأردني في ظل انتشار الكلاب الضالة في مناطق مختلفة في الأردن،ووسط شكاوى مواطنين من تكرار حالات العقر , مما دعا المواطن الأردني زيد الكعابنة في التبرع ب28 دونما من بلدة الندوة في منطقة الجيزة جنوب عمان، لإيواء الكلاب الضالة، في مبادرة استثنائية، في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة إجراءات جذرية لمعالجة المشكلة التي باتت تؤرق الأردنيين.
وأشار الكعابنة أن مساحة الأرض تسمح بإقامة محمية متكاملة للكلاب الضالة، كما أنها بعيدة عن التجمعات السكانية، وذلك ممن منطلق المسؤولية المجتمعية.
بدورها قالت وزارة الزراعة في وقت سابق ، إن دورها في التعامل مع الكلاب الضالة يقف عند الجوانب الصحية والبيطرية أما الرقابة على الكلاب وايوائها يعود إلى مهام وزارة الإدارة المحلية وأمانة عمان الكبرى.
وبينت أن القوانين، تمنع قنص الحيوانات عموماً ومنها الكلاب الضالة، مؤكدين أن الرقابة على الكلاب والضالة منها، تناط بالبلدية، وفقا لما تنص عليه إحدى مواد القانون.