قالت شروق أبو حمور أخصائية علم الاجتماع، اليوم الأحد أن آثار إدمان الغاز بيولوجية ونفسية، تتمثل البيولوجية منها في الصداع المزمن والهلوسة والتعب العام، وتغير نمط النوم، إضافة إلى تشنجات عضلية وعصبية، وإنعدام الشهية
وأضافت أبو حمور خلال استضافتها عبر برنامج "نبض البلد" على قناة "رؤيا"، أن غاز "القداحات" يُدمن عليه بعد استنشاقه، ويعطي شعورا بالسعادة لدى الأطفال
وبينت ظهور سلوكيات غريبة وهجيبنة بين مرحلة وأخرى في المجتمع الأردني
وقالت أن المؤثرات النفسية تشمل القلق والاكتئتاب وتدني التحصيل الدراسي، وفقا لأبو حمور
الخبير في مجال الوقاية من خطر المخدرات والإدمان، أنس الطنطاوي قال إن غاز "القداحات" من المواد المذيبات الطيارة، ومنع بيعها في الأسواق مستحيل
وأضاف الطنطاوي، أن إدمان الغاز يسبب ضررا كبيرا في الجهاز العصبي، إضافة إلى النعاس والشعور بالخمول، والسعادة الزائفة
وأوضح أن استشناق كمية كبيرة من الغاز يعطي الأعراض ذاتها التي تعطيها مادة الجوكر المخدرة.
وأشار الطنطاوي إلى الجرعة الزائدة من هذه المواد تؤدي إلى التسمم وربما إلى الموت المفاجئ.
وبحسب الطنطاوي، فإن الأسر الأردنية بحاجة إلى توعية في خطر المخدرات على الأطفال.
وأظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل ، ثلاثة أطفال في أثناء استنشاقهم غازات من علب "تحوي مواد كيماوية".