قال النائب بلال المومني إن المناهج المدرسة لم تراع مستويات الطلبة، واصفا اياها بأنها فوق مستوى الطلبة؟
واضاف في لقاء خلال برنامج صوت المملكة ان دواعي ومبررات تطوير المناهج يرتبط بالتقدم العلمي والتكنولوجي، وان على هذه المناهج أن تواكب التغيير.
واضاف هذه ظاهرة وأمر طبيعي، منوها ان النظر إلى التطوير على أنه تغيير فيه شيء من المبالغة.
واوضح ان ما يصبو إليه المتطورون هو تحفيز المادة المكتوبة في الكتاب وطريقة تعامل الطالب معها، مشيرا الى ان المطورين لا يغيرون القواعد فهي ثابتة، على حد وصفه، لكن نحن مع تطويرها.
وتابع قائلا: نريد للطالب ان يكون متمكنا، بحيث يصبح قادرا على التعامل مع المهارات المطلوبة، وتمكين التفاعل بين الطالب والبيئة المدرسية.
واشار الى ان المناهج بحاجة إلى تعديل دائما، وقال: نحن أمام معطيات تفيد بتسارع التطور.
نريدها مدارس محظوظة
وعن المدارس الاقل حظا قال: نحن نعاني حتى الآن في المدارس الأقل حظا، داعيا وزارة التعليم ان تعمل وفق برنامج واضح ومحدد كي تصبح تلك المدراس محظوظة، وبالتالي ليس من الحكمة أن نصمم منهاجين للمدارسة الأقل حظا والمدارسة الاخرى.
ولفت الى وضع برنامج زمني محدد لإنهاء مصطلح المدارس الأقل حظا، وتأهيل المعلمين للتعامل مع الكتب الجديدة.
وقال نطور المناهج تدريجيا، لافتا الى ان المركز يسير وفق برنامج يعتمد على الإنجاز، بأن يبدأ التطوير من الصفوف الأولى وانتقالها إلى الصفوف الأعلى لعدم مفاجئة الطلبة بأمور لم يعهدها.
التربية الدينية
وقال وزير التربية الاسبق الدكتور ابراهيم بدران إن تطوير منهاج التربية الدينية يرسل الى قاضي القضاة الذي يطلع عليه، وفي حال وجود ملاحظات ترسل الى مركز التوجيه الوطني والمؤلفين، مشيرا الى ان المركز لا يعمل بمعزل عن الخبراء والمعلمين ووزارة التربية ولا يقر اي كتاب الا اذا استنفذ اخذ الملاجظات التي اوردها اعضاء المركز وهم على درجة كبيرة من العلم والمعرفة