روت الإعلامية نادية الزعبي قصة أب ذهب إلى القاضي لرفع قضية على ولده ،لمطالبته بمصروف شهري بقيمة 10 دنانير شهريا.
قيمة لا تذكر ،استوقفت القاضي وزادته تعجبا، هل يعقل أن يكون مبلغ زهيد كهذا سبب في رفع قضية لوالد على ولد؟ لكننا في زمن زاد فيه العقوق، وأصبح جل هم الأبناء المسير في هذه الحياة دون الإلتفات إلى يد الآباء الحانية عليهم طوال سنوات مضت.
امتثالا لرغبة الأب ، تم استدعاء ولده وذكرت له التفاصيل التي جرت سابقا، ووافق الولد على دفع المبلغ لولده.
قبل الخروج من المحكمة علم القاضي من الوالد أن ولده لا يزوه نهائيا، ولهذا طالبه بدفع المبلغ كي يزوره في الشهر مرة واحدة، ويبقى السؤال الأهم أين الأبناء من بر الآباء؟؟؟!!!