ردا على سؤال صحافي مصاب بالتوحد يتعلق بكيفية ارتباط الرئيس الفرنسي ماكرون بزوجته بريجيت وهي معلمته بالقول: ”أنت لا تختار من تحب. لم تكن معلمتي حقا، لقد علمتني المسرح. هذا لا يهم".
وكانت ردود الفعل على السؤال الضحك، فيما وصفهم القائم بإجراء المقابلة بأنهم ”صحافيون غير عاديين" ويشتهرون بطرح مثل هذه الأسئلة الجريئة.
وتحدث الصحافي أثناء جلسة مع محاورين مصابين بالتوحد من ”Le Papotin"، وهو منفذ تأسس عام 1990 في مركز للرعاية النهارية في باريس: ”إنك الرئيس، يجب أن تكون قدوة ولا تتزوج معلمتك!".
وقوبل رد الرئيس على السؤال بضحكات خافتة، وقال أحد الصحافيين: ”لقد كانت إجابة ذكية". فأجاب ماكرون: ”هذا صحيح! أنت تراجع إجاباتي بالفعل. ليس الأمر كما لو كانت معلمة الرياضيات".
وذكر ماكرون وهو يتطلع إلى الصحافي مازحا: ”أحاول التفاوض".
والتقى ماكرون (45 عاما)، ببريجيت (69 عاما)، عندما كانت تُدرس الأدب لفتاة تبلغ من العمر 15 عاما في مدرسة لا بروفيدانس الثانوية.
وأنهت بريجيت حياتها العملية كمدرّسة أدب في مدرسة سانت لويس دي غونزاغوي الثانوية في باريس عام 2015، لمساندة زوجها في حياتها السياسية.
تزوَّجت في المرة الأولى بسن الـ21 من عمرها في 22 حزيران/ يونيو 1974، من أندريه لويس، ولديها ثلاثة أطفال، هم: سيباستيان (1975)، لورانس (1977) تيفان (1984)، أصبحوا على التوالي: مهندسًا متخصصًا في مجال الإحصاء، طبيب قلب، وتيفان أصبحت محامية. وبريجيت هي اليوم جدة لسبعة أحفاد.
حصلت على شهادة الكابس للتعليم الإعدادي، وعلَّمت في باريس، ثم في ستراسبورغ. عادت إلى مسقط رأسها في عام 1991، وعلَّمت الفرنسية واللاتينية في المدرسة اليسوعية.
تعلّمت بريجيت أوزري الأدب في كلية لوسي بيرجرفي ستراسبورغ، في عقد 1980، من القرن الماضي. وبحلول التسعينات، درست اللغة الفرنسية واللاتينية في مقاطعة لايسي، في مدرسة جيسون الثانوية في أميان، هذه المدرسة التي قابلت فيها طالبها آنذاك، وزوجها الحالي إيمانويل ماكرون للمرة الأولى.
كانت بريجيت هي المسؤولة عن المسرح، ولم تكن العلاقة الرومانسية بينهما علاقة معتادة، لأنها كانت أكبر منه بـ(24 عامًا و8 شهور).
وصف ماكرون العلاقة مع بريجيت بأنها: ”حب على الرغم من إخفائه، وعدم فهمه من قبل العديد".