في الآونة الأخيرة، كثُر الحديث حول مأمونية عمليات السمنة على المرضى من عدمها، وتبادرت الأسئلة لدى الكثيرين حول المضاعفات التي قد تخلفها مثل هذه العمليات.
رئيس جمعية جراحة السمنة في نقابة الأطباء الدكتور سامي سالم، أكد أنه من ناحية طبية لا توجد عملية يصرح بإجرائها طبيا، إلا بعد عمل الدراسات التي تثبت مأمونيتها على المرضى.
وبين سالم لـ"صوت عمان" أن العمليات الجراحية بصورة عامة قد تؤدي إلى حدوث المضاعفات ،ولا تعتبر خطأ طبي بالدرجة الأولى في العادة، وإنما قد تحدث نتيجة لردات فعل سلبية من الجسم.
ويشدد على أن اجرائها لدى طبيب غير مختص يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية كبيرة عند المريض، فعمليات السمنة لا يتم اجرائها في العيادات الطبية، لأنها تحتاج إلى أطباء تخدير ومستشفيات ومراكز طبية مؤهلة، إذ تعتبر من الإجراءات الطبية الكبيرة.
وأشار إلى وجود ما يقارب 35 طبيب في الأردن، لديهم خبرة في إجراء مثل هذه العمليات، ومعلن عنهم عبر الموقع الرسمي للجمعية كأطباء معتمدين لمثل هذه الجراحات.
وذكر أنه يجرى أكثر من 600 عملية لجراحة السمنة في السنة الواحدة ونسبة الوفيات في الأردن أقل من النسبة العالمية والبالغة 1/500
وطالب المواطنين بعدم النظر إلى الأسعار المخفضة لعمليات تكميم المعدة، وإجرائها لدى طبيب مختص ومعتمد.