قال خبير الجماعات الإسلامية مروان شحادة ، إن الرواية الرسمية للحادثة، أشارت أن الخارجين عن القانون والمخربين، والمشتبه بهم في استشهاد العميد عبد الرزاق الدلابيح، هم أصحاب الفكر التكفيري.
وأضاف شحادة ، أن من يحمل هذا الفكر "التكفيري" ينتمون إلى ما يسمى بالسلفية الجهادية التي انبعثت عنها القاعدة وداعش.
وأكد شحادة في تصريح لـ"صوت عمان"، أنه لا يوجد شخص يمتلك الجرأة لرفع السلاح في وجه رجال الأمن العام والأجهزة الأمنية، سواء من يحمل "ايدلوجية صلبة أو يكون خارج عن القانون أو تاجر مخدرات أو قاتل أو مطلوب" بحسب قوله.
وتابع شحادة: "إن التهديد بوجود خلايا نائمة تنتمي إلى فكر سلفي الجهادي لا يزال حاضر، حيث هؤلاء المخربين يعملون على ايجاد حالة من الفوضى في أي بقعة في الوطن العزيز، لاستغلالها"، مؤكداً على ضرورة المراقبة الحثيثة ورصد هؤلاء الأشخاص.