استطاع المؤثر الفلسطيني محمد خالد، الشهير بـ"أبو جوليا"، من تكوين قاعدة جماهيرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة أسلوبه العفوي، الذي يقدم خلاله أشهى الوجبات العربية والغربية.
واعتاد "أبو جوليا" في نهاية كل مقطع، على مناداة زوجته، طالبًا منها مشاركته تناول الوجبة التي أعدها لمتابعيه عبر صفحاته وحساباته الرسمية، حتى تحولت عبارة "تعي كلي يا مرتي" إلى "هدوقها لأصحابي"، و"عازم أصحابي وجيراني"، و"عملت لأصحابي أطيب أكلة".
حالتا الود والحب التي أظهرهما الشاب الفلسطيني لزوجته، رسمت صورة ذهنية وردية لدى كثير من محبيه، لكن ما أعلنت عنه الأخيرة غيّر المعادلة تمامًا، بعدما كشفت أنها منفصلة عنه، في خطوة جرى اتخاذها من أغسطس الماضي.
وقالت طليقة الشاب الفلسطيني عبر منشور بـ فيسبوك، بحق "أبو جوليا": "لا يطاق، الشعور بتراكم المعاناة ينفجر في هذه الصرخة، هذا لا يمكن أن يستمر، لا أحد ولا الحب يستحق أن تفقد نفسك من أجله، لقد عشت كل ذلك، رأيت كل ذلك، لقد نجوت من كل ذلك".
بانتهاء العلاقة بين الزوجين، بات بعض محبي "أبو جوليا" في حيرة بشأن الأسلوب، الذي سينهي به المؤثر الشهير فيديوهاته، لكن بالعودة إلى مقاطعه في الأشهر الأخيرة، أفصح عن مصير وجباته.