ما أشبه اليوم بالأمس، قبل ما يقارب أربع سنوات، غصت أروقة قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، بآلاف المؤيدين والمناصرين لكتلة التاجر، معلنين الدعم والتأييد لهذه الكتلة في الوصول إلى مجلس إدارة غرفة تجارة عمان.. واليوم عادت هذه الصورة واللوحة الرائعة والتي رسمها "التاجر" مرة أخرى في قصر الثقافة، ليحظى بدعم أكثر من أي وقت سابق، فـ"التاجر" أثبتت نفسها خلال الدورة السابقة وأعادت الألق للغرفة، واليوم تلقى الدعم المطلق من جديد من تجار العاصمة عمان.
حفل اشهار كتلة التاجر، تجاوز الحكايات والروايات في حب الوطن وحب العمل من أجل الوطن، فكان حفلاً مليئاً بالقيم والرؤية الواضحة والهدف المرصود، في إعادة خدمة الهيئة العامة، فالحفل والذي وصفه كل من حضره، بالقرب والمحبة، وحمّله كل قيم الصدق والبساطة والتواضع، فكانت الكلمات التي ألقاها المرشحين صادقة ومؤثرة ونابعة من القلب.
كتلة "التاجر"، ووسط حضور جماهيري تجاوز الالآف، أعلنت وخلال حفل مهيب اشهارها ليوم الحسم، حيث يتوجه التجار لانتخاب أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة عمان، فالحضور والذي فاق التوقعات، طرح "الحاج توفيق ورفاقه" رؤيتهم المستقبلية للقطاع التجاري، مرتكزين على أساس امتد لأربع سنوات، في مواجهة التحديات والصعاب التي تواجه التجار، والاستمرار في تحقيق الإنجازات الواضحة للعيان.
في يوم التاجر الذي أقامته، جاء بمثابة التصويت الحقيقي على المشروع والفكر الذي تحمله كتلة "التاجر" لمواصلة مسيرة الانجاز والعمل في غرفة تجارة عمان، وكان الرد الحقيقي على كل الاساءات التي تعرضت لها الكتلة من البعض، الذين حاولوا السطو على الانجازات التي حققتها الكتلة خلال قيادتها للغرفة بالسنوات الأخيرة، إلا أنها باءت بالفشل.
تضم كتلة "التاجر"، التي يرأسها خليل محمد الحاج توفيق، كلا من: محمد أسامة طهبوب، وفلاح فتحي الصغير، وعلاء قاسم ديرانية، ونبيل محمد الخطيب، والدكتور جهاد سالم المعاني، وأمجد محمد السويلميين (أبو سويلم)، وبهجت محمد حمدان، وخطاب محمد البنا.