العقبة _ نظمت لجنة الأحياء المائيه التابعه للجمعية الاردنية لرياضة الصيد النشاط السادس على التوالي وهو الاكبر على مستوى المملكه لصيد الأسماك بالسناره في خليج العقبه على متن قوارب مجهزه وخاصة لصيد السمك ومرافقين ذو خبرة عالية في الصيد البحري واماكن الصيد بالبحر والنشاط استمر ثلاثة أيام مع قوارب مجهزه للصيد بكامل معدات الصيد والطعم .
انطلق السباق للصيد بالسنارة من خليج العقبة الساعة الخامسة صباحاً وتم توزيع ستر النجاة وتوزيع الصيادين على قوارب الصيد وعلى شكل مجموعات تتكون من أربع أشخاص وذلك حفاظاً على سلامة جميع الصيادين ولكل قارب وقت رحلة صيد داخل البحر من الساعه السابعة صباحاً ولغاية الغروب .
رئيس الجمعية الأردنية لرياضة الصيد أحمد نزال أكد أن هذه النشاطات في العقبة عرفت بالجمعية وأهدافها في الحفاظ على البيئة والطبيعة من خلال نشاطات منظمة وبالشراكة مع الجهات الرسمية التي نشكرها على تعاونها مع الجمعية
ونشكر كل من شارك في هذا النشاط الذي يقام سنويا من خلال لجنة الأحياء المائية في الجمعية الاردنية لرياضة الصيد.
بدوره قال رئيس لجنة الأحياء المائية في الجمعية الاردنية لرياضة الصيد عبدالله حسان نشكر القوة البحريه والزوارق الملكية على رأسها العقيد الركن البحري هشام الجراح وقائد سرية المراقبات النقيب محمد الزعبي كما نقدم كل الشكر والتقدير والاحترام لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومديرية الدفاع المدني وقوات البحرية والزوارق الملكية وكافة الجهات الرسمية والأهلية في العقبة على تعاونها في هذا النشاط الذي استمر ثلاث ايام في خليج العقبة حيث كان الحضور مميزأ من الصيادين الذي شكر ا الجمعية الأردنية لرياضة الصيد على تنوع نشاطاتها بين البر والبحر وبطولات رماية وتوعية مستمرة بأهمية الحفاظ على البيئة والطبيعة واستدامتها للأجيال القادمة.
وشكر المشاركون من الصيادين في هذا النشاط
الجمعية الأردنية لرياضة الصيد على هذه الرحلة إلى العقبة والاستمتاع بصيد السنارة بين الفرق المشاركة وهذا دليل على أهمية الجمعية التي ترعى شؤون الصيادين بصورة رسمية تمكن الصياد من الاستمتاع بالصيد مع حماية البيئة والطبيعة واستدامتها وكذلك تنوع النشاطات وهذا جعل الجمعية المرجعية الأولى للصيادين في الأردن.