خاص
شهدت انتخابات الغرف الصناعية في عمان وإربد والزرقاء، وممثلي القطاعات الصناعية بغرفة صناعة الأردن، تنافساً شديداً وقوياً بين المرشحين، حيث أكد العديد من المراقبين والمتابعين بأن انتخابات الصناعة لعام 2022 تختلف عن أي انتخابات في الدورات السابقة، وذلك بسبب الحماس الكبير والذي امتلك المرشحين والصناعيين لإخراج مجالس جديدة تفيد القطاع الصناعي.
وخرجت نتائج صناديق يوم أمس، بإعادة انتخاب كتلة إنجاز بأغلبية المقاعد وحصولها على 7 من أصل 9، بقيادة المهندس فتحي الجغبير، والذي عاد لدورة أخرى بعد أن كان رئيس غرفتي الأردن وعمان في الدورة السابقة.
كما استطاع هاني أبو حسان من حصد كافة المقاعد مع كتلته، والعودة لدورة أخرة في إدارة غرفة صناعة إربد، وعودة فارس حمودة من جديد لإدارة غرفة صناعة الزرقاء.
وبذلك تكون انتهت فترة الانتخابات، لتبدأ مرحلة جديدة داخل القطاع الصناعي، فالقطاع يحتاج للكثير من العمل والتطوير في ظل الظروف الحالية، فالصناعيين والصناعة المحلية ومما لا شك تعتبر من المحركات الأساسية لعجلة الاقتصاد الوطني.
والآن تتجه الأنظار إلى غرفة صناعة الأردن، فالغرف الأساسية قد حسمت أمر الرئاسة، إلا أن صناعة الأردن لربما لم تحسم أمرها مبكراً ، وإنما انتظرت التحالفات والتشاورات لحين انتهاء الانتخابات للغرف الصناعية وممثلي القطاعات.