أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب عن الجداول النهائية للمرشحين في انتخابات غرفة صناعة عمان والزرقاء وإربد وممثلي القطاعات في غرفة صناعة الأردن، بالإضافة إلى عدم قبولها أي من الاعتراضات التي قُدمت لها على المرشحين.
الغريب في الأمر وبحسب المعلومات المتداولة بين الصناعيين، بأن أحد المرشحين والذي له بال طويل في غرفة صناعة عمان، شكل حالة جدلية في آلية الترشح، خاصة وأن الهيئة قد قامت برفض طلبه للترشح في المرة الأولى لعدم توفر شروط وأسس الترشح عن شركة تعمل في الصناعات الغذائية، الأمر الذي اضطره للترشح عبر شركة أخرى تعمل في مجال صناعة المنظفات، وتحقق الشروط والأسس المطلوبة للترشح.
المرشح والذي جاء على لسانه في الكثير من الاجتماعات والجلسات المغلقة، أنه اعتاد على الأحاديث والأقاويل التي تنوي النيل منه بسبب الانتخابات، استطاع أن يعود لسلم المنافسة.
الهيئة العامة للغرفة الصناعية أصبحت أكثر وعياً وإدراكاً لواقع الحال، مؤكدين بأن الوضع القائم يحتاج لأشخاص يعملون من أجل القطاع بعيداً عن أية أمور أخرى يتم ذكرها، فالمصلحة العامة ومصلحة القطاع الصناعي هي الشغل الشاغل والهم الأكبر.