انطلاقا من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم للحكومات المتعاقبة واخرها حكومة دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونه لمحاربة الفساد والواسطه والمحسوبية
اناشد جلالة الملك عبدالله الثاني ودولة رئيس الوزراء بأنصافي حيث انني درست في برنامج الدبلوم المهني لأعداد المعلمين الجدد قبل التعيين في جامعة مؤتة وحصلت على المرتبة الثالثة على الدفعة واستنادا لنص المادة ٤٣/ ه والتي نصت ( يتم تخصيص ٢٠ وظيفة سنويا بتعين اوائل الدفعة من خريجي الدبلوم المهني لاعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة ) من تعليمات استقطاب واختيار وتعيين الموظفين في الوظائف الحكومية من الفئات الاولى والثانية والثالثة والعقود الشاملة لجميع العلاوات للسنوات ٢٠٢٢- ٢٠٢٧ صادر بمقتضى المادة ٤٣/ ب من نظام الخدمة المدنية رقم ٩ لسنة ٢٠٢٠ .
حيث تم التنسيب من جامعة مؤتة بخمس اسماء وتم استثنائي بطلب من الشراكة او الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USD بناءا على توصيات من لجان تشاوريه من وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنيه.
مع العلم ان الالية التي خرجوا بها صدرت بعد ظهور نتائج الطلبة في الجامعة، بالاضافة الى ان مسؤلين الدبلوم في الجامعه اعلمونا في بداية الفصل الدراسي الثاني ان التعيين لاوائل الدفعه فقط وبناءا على نص المادة ٤٣ / ه من التعليمات اعلاه وليس لأوائل التخصصات، فأنا كخريجة من هذا الدبلوم اطالب بحقي وبما كان موضحاً ومبيناً في التعليمات فقط لا بالاليات التي خرجوا بها بعد صدور العلامات .
السؤال هل توصيات اللجان اقوى من التعليمات والانظمة والقوانين ام ان الواسطات والمحسوبية اقوى اين العداله واين المساواه التي ينادي بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .