محليات
صوت عمان :
محمد العويمر
استضافت جمعية الصداقة الأردنية الاندونيسية والمؤرخ عمر العرموطي السفير الاندونيسي في عمان آدي بادو سارونو وعقيلته وذلك بحضور سفيرة بنغلادش ناهدة سبحان ورئيس وأعضاء الجمعية الأردنية الاندونيسية.
وحضر الحفل الدكتور بركات عوجان وزير الثقافة الأسبق ،والسفير لؤي الخشمان رئيس جمعية الصداقة الأردنية الإندونيسية وعقيلته، و الشيخ محمد عواد النعيمات، والاعلامي محمد الطراونة مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأسبق ، و المهندس عامرعبد الوهاب المجالي رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأسبق ، والمؤرخ الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير، والمحامي عبد الهادي الكباريتي، والكابتن الطيار مشهور ملحس، والدكتورة سناء عباسي، وبسام حواري إضافة إلى أعضاءجمعية الصداقة الأردنية الإندونيسية رئيس بلدية السلط السابق المهندس خالد الخشمان، والمحامي مازن محمد المنور الحديد ، والدكتورة شيرين الحسين العواملة، والمهندس مازن كحالة، ومنال شموط.
ورحب رئيس جمعية الصداقة الأردنية الاندونيسية لؤي الخشمان بالسفير الاندونيسي وسفيرة بنغلادش ناهده سبحان وأعضاء الجمعية والحضور وقال نهدف في الجمعية إلى توطيد العلاقة القائمة بين الأردن وإندونيسيا وتعزيزها على مختلف الصعد وضرورة تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين ودفع التعاون بينهما في مخلتف المجالات.
وأشاد الخشمان بالعلاقات القائمة بين البلدين الصديقين التي أرسى دعائمها قيادتي البلدين لافتاً إلى أن العلاقات الثنائية راسخة منذ فترة طويلة على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشار الخشمان إلى التعاون في نشر رسالة عمان بالتعاون مع إندونيسيا والتي لها لقاءات دورية بين البلدين واللقاء القادم سيكون في إندونيسيا
للتأكيد على أن ديننا دين سلام ووئام ومحبة وتسامح.
بدوره رحب المؤرخ عمر العرموطي بالسفير الاندونيسي وسفيرة بنغلادش وقال نحن سعداء أن نلتقي في هذا المكان المطل على جبال عمان
بحضور رئيس وأعضاء الجمعية الأردنية الاندونيسية في ظل علاقات مميزة بين البلدين الصديقين.
وأضاف العرموطي أن العلاقات بين البلدين تسير نحو آفاق أرحب في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية ودعا العرموطي خلق تعاون سياحي مع إندونيسيا لزيارة المواقع الدينية في الأردن ولا ننسى التعاون بين البلدين في نشر رسالة عمان وعقد مؤتمر لها بشكل دوري في كلا البلدين ونحن في جمعية الصداقة حريصين على توثيق العلاقات بين البلدين ونشكر كل من حضر هذا اللقاء الذي سيتبعه لقاءات دورية مع السفارة الاندونيسية التي أبدت كل ترحيب بأية افكار ومشاريع مشتركة تعزز العلاقات مع الاردن.
السفير الاندونيسي في عمان آدي بادو سارونو
قال في كلمة له خلال الحفل أكد فيها على عمق وتميز وصلابة العلاقات الأردنية الاندونيسية السياسية والاقتصادية ونسعى لتعزيزها في مختلف المجالات وخاصة في مجال التبادل الثقافي لان العلاقات بين البلدين ليست فقط سياسية بل هي بين الشعبين من خلال الثقافة والسياحة والاستثمار ونحن في السفارة على أتم الاستعداد لفتح آفاق أرحب في العلاقات بين الأردن وإندونيسيا وبما يخدم كلا البلدين.
واستعرض سارونو أمام الحضور النمو والتطور الذي تشهده اندونيسيا في مختلف المجالات مبينا أنها ستكون رابع أكبر اقتصاد في العالم عام 2050 بعد الصين والهند والولايات المتحدة.
وشكر السفير الاندونيسي المؤرخ عمر العرموطي وجمعية الصداقة الأردنية الاندونيسية والسفير لؤي الخشمان على هذه الدعوة الكريمة في هذا المكان الرائع المطل على جبال عمان مع هذا الحضور المميز وقال الأردن بلد رائع بتاريخه وحضارته العريقة على مر العصور كما أن المواطن الأردني ودود ومضياف وعمان مدينة رائعة نعتز بوجودنا في هذا البلد حيث لنا أصدقاء يساهمون في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقدم الشيخ محمد عواد النعيمات هدية
لسفير الجمهورية الإندونيسية عبارة عن "عباءة عربية" وشكر السفير الاندونيسي النعيمات على هذه الهدية التي تعبر عن كرم الاردنيين المعهود مع كل ضيوفهم.
كما قدم الدكتور بركات عوجان وزير الثقافة الأسبق رئيس جمعية الصداقة الاردنية
المكسيكية هدية للسفير الإندونيسي وهي عبارة عن "مجسم لمدينة البتراء" .
بدورها ثمنت سفيرة بنغلادش ناهدة سبحان هذا اللقاء وشكرت المؤرخ عمر العرموطي الذي يسعى إلى دعم العلاقات الاردنية مع مختلف الدول التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع الأردن وهذا دور محط تقدير واحترام لدينا ونحن سعداء بما وصلت اليه العلاقات بين الأردن وبنغلادش ونسعى لتعزيزها.
وأضافت سبحان أنها تحب العاصمة عمان وأهل الأردن المضيافين وقالت لقد أحببت الطعام الأردني التقليدي وانا حقيقية سعيدة بوجودي في الأردن وتعرفي على الأردنيين وعاداتهم وتقاليدهم الرائعة وفي الأردن هناك الكثير من التاريخ والعراقة والحضارة التي شاهدناها في مختلف المحافظات وأما عمان فلها مكانة خاصة لدي فهي مدينة جميلة عريقة تاريخيا واهلها طيبون كما كل الأردنيين.
المهندس عامر المجالي عضو الجمعية الأردنية الاندونيسية أكد على عمق العلاقات السياسية والاقتصادية بين الاردن وإندونيسيا وأشار المجالي إلى التعاون في مجال الفوسفات والتكامل في هذا المجال من خلال توريد الفوسفات إلى إندونيسيا من أجل توفير الأسمدة التي تحتاجها وهناك شراكة في هذا المجال عملنا عليها وكانت ناجحة ومستمرة حتى اليوم ويجب البناء عليها لخلق استثمارات مشتركة في مجال الفوسفات.
وأضاف المجالي أن مثل هذه اللقاءات مع السفارة الاندونيسية من شأنها فتح آفاق العلاقات الاقتصادية والثقافية والاستثمارية والسياحية وخاصة أن إندونيسيا يبلغ عدد سكانها 270 مليون وهذه فرصة للاردن لتعزيز العلاقات في كافة المجالات مع أكبر بلد إسلامي.
وتحدث مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأسبق محمد الطراونه خلال اللقاء وقال نشكر المؤرخ عمر العرموطي على هذا اللقاء الطيب مع السفير الاندونيسي في جبل الويبده مع هذه الاطلالة الجميلة لعمان وحرصه على توثيق العلاقات بين الأردن وإندونيسيا وكذلك الشكر للسفير لؤي الخشمان الدبلوماسي المخضرم الذي نعتز بخبرته وقيادته لهذه الجمعية التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين الاردن وإندونيسيا.
وشكر الطراونه السفير الاندونيسي على دوره في تعزيز العلاقات بين البلدين وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية.
عضو جمعية الصداقة الأردنية الاندونيسية منال شموط قالت نسعى من خلال الجمعية إلى ترسيخ العلاقات بين البلدين وتعزيزها بما يخدم كلا البلدين ومثال هذا اللقاء له آثار ايجابية وفتح آفاق التعاون المشترك وخاصة أن السفارة الاندونيسية تفتح أبوابها لكل مساهمة تعزز العلاقات المشتركة ونشكر المؤرخ عمر العرموطي ورئيس جمعية الصداقة الأردنية الاندونيسية السفير لؤي الخشمان على هذا اللقاء الذي سيتبعه لقاءات تهدف إلى خدمة الأردن وعلاقتها التاريخية مع إندونيسيا.
الدكتورة شيرين العوامله رحبت بالسفير الاندونيسي بإسم جمعية الصداقة الأردنية الاندونيسية والمؤرخ عمر العرموطي وشكرت للجميع جهودهم لتدعيم العلاقات بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء حوار موسع بين السفير الاندونيسي وسفيرة بنغلادش والحضور تركز حول العلاقات المشتركة وسبل تعزيز ها وكذلك حول الأردن وعمان واهلها وكيف تراها الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في الأردن واتفق الحضور على استمرار هذه اللقاءات التي من شأنها تعزيز العلاقات بين الاردن وإندونيسيا وبنغلادش.
تصميم و تطوير 