بعدما انشغل الشارع الجزائري، الأسبوع الماضي، بحكاية الشاب "رشيد بوديوة" الذي تزوج شابتين، حنان ومريم، بوقت وحفل زفاف واحد، كُشفت تفاصيل مفاجئة.
فقد تبيّن أن عائلة العروس الأولى لم تكن على علم بالزواج الثاني، بل تفاجأت بالحدث.
كما كشفت قريبة من عائلة الزوجة الأولى أن الأخيرة كانت رافضة لهذا الزواج، نظراً لأن الشاب عاطل عن العمل ولا يملك مدخولاً ولا سكناً، إلا أنها اضطرت للانصياع بناء على رغبة ابنتها مريم، بحسب ما نقلت صحيفة "الفجر" المحلية.
نصب واحتيال؟!
وأكدت أن العائلة أهدت ابنتها مصاغا ذهبيا وفقا للعادات والتقاليد المتبعة شرق البلاد، فأقدم الزوج على أخذه وبيعه وأعطى ابنتهم حلياً مزوراً كي لا ينكشف أمره، مشيرة إلى أن ابنتها أخفت ما حدث.
كما تابعت أن الرجل أعلم ابنتهم بالفتاة الثانية بعد سرقة مجوهراتها، وأنه سيسكنهما في نفس البيت المؤجر.
وأضافت أنها اليوم باتت أمام عملية نصب نفّذها الشاب، مشددة على أنه رفض إقامة حفل زفاف، واكتفى بعشاء بسيط أقامته العائلة لابنتها.
وأضافت أنه جاء يوم الزفاف ليأخذ عروسه وأخبرهم أنه سيذهب بها مباشرة في رحلة شهر العسل، طالباً منها أن تحمل ما لديها من ثيابوحلي، ثم أخذها في السيارة من دون أهلها، قبل أن يمر على بيتالعروس الثانية ويأخذها معهما في نفس السيارة ويتوجه بهما إلى قاعة حفلات، وهناك التقط صوراً ثم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بغية تحقيق ضجة وشهرة.
إلى ذلك، أكدت العائلة أنها علمت بأمر الزواج الثاني من وسائل التواصل الاجتماعي.
وشددت عائلة الزوجة الأولى على أنها تبرأت من ابنتها ومن هذا الزواج.
كما طالبت السلطات بفتح تحقيق في القضية، مشددة على أنها تخفي في طياتها أمراً مشبوهاً.
رسالة وضجة
يذكر أن الجزائر كانت ضجت الأسبوع الماضي، بخبر زواج شاب من فتاتين بنفس اليوم.
وبعد الجدل، نشر العريس رسالة كتبه رشيد بأسلوبه ونشرتها له منصة في حسابها بفيسبوك، اندهش فيها من الانتقادات التي طالته مؤكداً أنه لم يخالف الشرائع ولا القانون.
إلا أن المعلومات الحديثة نفت كل كلام العريس، واتهمته بالنصب والاحتيال وخداع الفتاتين والعائلتين.