أحمد الضامن
بدأت وتيرة الحراك الانتخابي تدب في أوصال الهيئة العامة للغرف الصناعية والتجارية، حيث بدأ العديد من أعضاء مجالس الإدارة الحاليين والسابقين والمستجدين، بعمل مشاورات مكثفة لتشكيل الكتل الانتخابية والتحالفات، لضمان بطاقة "الفيتو" للعبور إلى المجلس القادم.
المتابع والمراقب للمشهد يجد أن هنالك نشاط وحراك انتخابي بشكل كبير بدأ مبكراً على غير عادة، حيث بدأت الأسماء تتداول بين أعضاء الهيئة العامة للغرف، والإعلان المبدئي عن نية الترشح وخوض غمار الانتخابات.
العديد أشار بأن الانتخابات هذه السنة ستكون الأقوى والأسخن في تاريخ الغرف، والذي يعتقد البعض بأنها تختلف عن السنوات السابقة، خاصة وأن البعض ممن عزم الترشح ؛ توجه إلى عقد لقاءات مكثفة ووضع المواثيق والعهود وخطط العمل أمام الحضور، لكسب تأييدهم، والطرف الآخر يعمل على ما كان سابقاً والحديث عن التطوير والبناء لما أسسه خلال المرحلة السابقة.
الاستعدادات بدأت على قدم وساق، والجميع يأمل بالفوز وحسم المعركة مبكراً، إلا أن مفاجأت الصناديق تبقى هي الفيصل، فالغرف التجارية على ما يبدو بدأت تستكين لبعض الأسماء الحالية والتي كان لها بصمتها في العمل والإنجاز، ومن جانب الغرف الصناعية يبدو أن المعركة ليست بالسهلة والتي وصفها العديد بأنها ستكون أم المعارك الانتخابية ومن طراز مختلف ومغاير عن أي وقت سابق، خصوصاً أن الملامح الأولية باتت تشير إلى مواجهة شرسة بين أقطاب مهمة في العديد من الغرف الصناعية من أهمها غرفة صناعة عمان.
"صوت عمان" سيعمل على تكثيف المتابعة والمراقبة للشأن الانتخابي في الغرف الصناعية والتجارية، وكشف الأسماء التي بدأت تطرح نفسها كمرشحين، والخوض بشكل أكبر في تفاصيل و"دهاليز" أروقة الغرف، والحديث بالعديد من المواضيع الهامة والتي تهم بالدرجة الأولى أعضاء الهيئة العامة لتلك الغرف، ومعرفة البرامج الانتخابية والتكتلات التي بدأت تطبخ على نار "حامية الوطيس"، استعداداً للإعلان المبكر والبدء في الرحلة الانتخابية الشاقة.
وللحديث بقية...