أحمد الضامن
استطاع القطاع المصرفي الأردني التعامل بكفاءة وإقتدار مع التحديات الإقتصادية المحلية والصدمات الإقتصادية الخارجية، وذلك بفضل جهود القائمين به، والذين عملوا على تحقيق العديد من الإنجازات التي كان لها تأثير ايجابي واضح على الوضع العام في الأردن.
محافظ البنك المركزي الدكتور عادل شركس، استطاع برؤيته الواضحة في السياسات المالية، وشخصيته الاقتصادية، أن يقود دفة القيادة داخل أروقة البنك المركزي بحنكة واقتدار ونجاح، فخبرته التي يمتلكها عبر السنين الطوال، دفعته للتقدم والانطلاق برؤى جديدة وثابتة وتحقيق الأهداف التي تصب في صالح القطاع المصرفي والاقتصاد الوطني بشكل عام.
شركس ومنذ اليوم الأول لاستلامه، بذل جهود كبيرة نحو ترسيخ مبدأ الاستقرار النقدي، وللأمانة القريب والبعيد يشهد له في إدارته الكفؤة للبنك المركزي في ظل ظروف اقتصادية صعبة ودقيقة وتتطلب أعلى درجات المسؤولية، إلا أن شركس ومن يتتبع ويراقب المسار الجغرافي لحركته، يجده يتابع كافة الشؤون التي تقع ضمن اختصاص البنك المركزي وليس فقط بالقطاع المصرفي، بل عمل على استغلال كافة الامكانيات المتاحة لتحقيق ما هو أفضل، مما دفع العديد على التأكيد بأن شركس، يمتلك القدرة على إحداث الفرق ودعم القطاع المصرفي بشكل أكبر للتحديث والتطوير، والعمل على باقي القطاعات كقطاع شركات التأمين ومتابعتها بما يخدم مصالح كافة الأطراف ويضمن حقوقهم.
شركس ومنذ التحاقه بالعمل في البنك المركزي الأردني عام 1991، برز له دور هام بالعديد من الملفات المالية، وخاصة السياسة النقدية التي يضطلع بها البنك، حيث كان له اسهامات بارزة في مجال تمكين البنك المركزي من رسم وتنفيذ سياسته النقدية والمساهمة في رسم وتنفيذ السياسة الاقتصادية العامة للحكومة، إلى جانب بصمته في برامج الإصلاح الاقتصادية التي يطبقها الأردن، فهو يتمتع بخبرة مصرفية متميزة وشخصية قيادية تحظى باحترام الجميع، فهو "الديناميكي" الذي يتسم بالحزم والمرونة والابتكار في أسس الإدارة، وتحقيق النجاحات.
محافظ البنك المركزي الدكتور عادل شركس، يعمل بثبات وتنظيم، وقادر على تحقيق النجاحات المتتالية، فهو قيادي ناجح ، وصاحب قدرة على ضبط الأمور، وتحقيق كل ما هو أفضل للوطن.