لقد سطر أهالي وادي السير، أبهى صور الناجحة في سير العملية الانتخابية لانتخابات مجلس أمانة عمان القادم، فقد كانت تحمل في شوارعها أجمل معاني الألفة واللحمة والتنافس، والمشاركة الفاعلة من أجل التحديث والإصلاح والتغيير.
في البداية لا بد من توجيه الشكر للجهات المسؤولة، متمثلة بالحكومة والهيئة المستقلة للانتخاب، ولأبنائنا مرتبات الأجهزة الأمنية، على نجاحهم الباهر في سير العملية، والمساهمة بشكل فعال وقوي لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني بيوم وطني ومتميز بين أبناء الشعب الأردني كافة.
لقد سطر أبناء لواء وادي السير، الذين نعتز بهم ونفتخر، أبهى الصور الإيجابية في التنافس الشريف، والإقدام نحو صناديق الاقتراع لاختيار من يرونه المناسب على تحمل المسؤولية والمهام، وتحقيق الطموح والآمال التي يطلع عليها أبناء المنطقة، وهنا لا بد من توجيه التهنئة والمباركة لمن استطاعوا بالظفر في أصوات أبناء وادي السير، الدكتور محمد المهيرات إلى عضوية مجلس أمانة عمان والأستاذ محمد غصاب السكارنة عن مجلس المحافظات اللامركزية، وتوجيه الشكر والعرفان إلى أبناء وادي السير كافة، وإلى إجماع عشائر الفقهاء، الذي أثبت قوته وتماسكه المستمر في تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، لما يحمله من ألفة ومحبة بين كافة أبناء عشائر الفقهاء – عباد، مؤكدين على أهمية العرس الديمقراطي، ومجسدين الطموح الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه في مختلف نواحي الحياة، وتطبيق طموحات ورؤى جلالة الملك حفظه الله ورعاه.
وفي الختام، لا نقول إلا وفق الله الجميع في خدمة الوطن والأردنيين، في ظل صاحب الراية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الميمون الأمير الحسين بن عبد الله، وأن يوفق من استطاع النجاح والوصول فهم أصحاب التميز، ونراهن على قوتهم في العمل وتحقيق كافة متطلبات الأردنيين في كافة المحافظات، كما لا يسعني إلا أن أتوجه فالشكر بهذه الكلمات القليلة إلا أنها موجهة لأشخاص كانوا على قدر المسؤولية من أبنائنا في لواء وادي السير، ومشاركتهم الفعالة في الانتخابات، فمهما قلنا من كلمات تبقى في حقهم قليلة قاصرة، ووفق الله الجميع لما في خير لهذا الوطن العزيز.
النائب الدكتور نمر السليحات العبادي