حنان الزعبي
قال الخبير الاقتصادي منير دية أنه من المتوقع لمس الزيادة في القوة الشرائية في القطاعات الاقتصادية، نهاية شهر نيسان، نتيجة لتأجيل الأقساط والقروض في شهر رمضان المبارك.
وأشار دية لـ "صوت عمان" أن تأجيل القروض سوف تضخ قيمتها كسيولة في الأسواق، والتي ما يقارب قيمتها 150 مليون دينار، حيث ستستخدم كقوة شرائية لتحريك الأسواق في فترة العيد.
وأضاف: " تأجيل الأقساط سيساهم في تحريك القطاعات مثل الملابس والهدايا ومستلزمات العيد بشكل ملحوظ في هذه القطاعات، وهذا ما تم المطالبة فيه باستمرار، حول تطبيق عملية التأجيل في فترات المواسم والأعياد، لأن الأسواق والقطاعات تعاني من شح في السيولة".
وأكد أن مخزون الأسواق الفترة الحالية في مرحلة متوسطة، بدون ارتفاع ولا انخفاض، مشيراً أن الأسعار مستقرة في الأسواق وبأدنى مستوياتها بدون زيادة.