أحمد الضامن
أكد وزير الدولة لشؤون الاستثمار الأسبق، مهند شحادة، أن الأردن يشهد تحدي اقتصادي كبير، وذلك ضمن المتغيرات العالمية، بالإضافة بعد خروجه من جائحة كورونا وآثارها السلبية.
وأشار شحادة لـ"صوت عمان" أنه في ظل الوضع الراهن، أصبح من الضروري جداً أن تتكاتف الجهود لوضع استراتيجية واضحة، لرؤية اقتصادية نحو المستقبل، مبنية على إمكانية الأردن، وعنوانها "الابتكار والتميز" كما ورد في الرسالة الملكية.
وقال شحادة أن هنالك توجيهات مليكة حول كافة الإجراءات الاقتصادية، والعمل عليها بحيث تضمن حياة أفضل للأردنيين من خلال خلق فرص العمل وتخفيف الأعباء الحياتية.
وأضاف: "اليوم أهمية الورش التي تعقد في الديوان الملكي، واللجان تكمن في محورين؛ الأول وهو الأساسي، بحيث يعالج الخلل الذي نعاني منه، في تغيير الحكومات والذي يغير الخطط والأولويات، وهذا شهدناه في رؤية 2025، ثم في حكومة الدكتور هاني الملقي، وحكومة الدكتور عمر الرزاز "دولة الإنتاج والنهضة"، والأولويات الاقتصادية لحكومة بشر الخصاونة"
وتابع: "اليوم سينتهي هذا الأمر، حيث لن تتغير الخطة الاقتصادية بتغير الحكومات، وسيكون هنالك خطة واستراتيجية واضحة، تضم أولويات واضحة وتكون مركزية، كون متابعتها ستكون من قبل الديوان الملكي لتطبقها الحكومات المتعاقبة".
وأكد شحادة بأن تلك الخطط ستكون عابرة للحكومات، وفيها نوع من أنواع المركزية ومبنية بتشاركية حقيقية ما بين القطاع العام والقطاع الخاص، مؤكداً بأن مشاركة أكثر من 300 شخصية اقتصادية من مختلف القطاعات، تؤكد بأن هذه اللجان والورش جاءت بالوقت والمكان والطريقة الصحيحة.
ولفت إلى أهمية خدمة المستثمرين، وذلك عن طريق وجود تغذية عكسية من القطاع الخاص، ومبينة على الإمكانات المتاحة، منوهاً بأن تلك الورش ستدعم قانون الاستثمار، بحيث يصبح قانون عملي وواقعي، ويلبي طموح المستثمرين.
واختتم شحادة حديثه مؤكداً، بأن نتائج الورش يجب أن تكون نقاط واضحة قابلة للتطبيق، وتكون مقسمة لقصيرة المدى وطويلة وبعيدة المدى.