انتهت معركة الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالميا في كرة المضرب، بالخسارة، وذلك بعد محاولته الأخيرة لتفادي ترحيله من أستراليا.
وفي نهاية مواجهة قانونية مثيرة حول عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا دمرت أحلامه باحراز اللقب الحادي والعشرين القياسي في البطولات الأربع الكبرى، معبراً عن "خيبة أمل شديدة له" لرفض محكمة عليا أسترالية استئناف قرار إلغاء تأشيرته، لكنه سيمتثل للقرار ويغادر البلاد.
وكانت المحكمة الفدرالية الأسترالية رفضت استئناف ديوكوفيتش قرار إلغاء تأشيرة دخوله إلى أستراليا وطرده منها الذي أمرت به الحكومة، معتبرة أن الصربي الذي لم يتلق اللقاح المضاد لفيروس كورونا، "يشكل خطرا صحيا" وانه "يمكن أن يشجع المشاعر المناهضة للتلقيح".
وأضاف ديوكوفيتش المتوج 9 مرات بلقب أستراليا "سأستغرق الآن بعض الوقت للراحة والتعافي.. أشعر بخيبة أمل شديدة من قرار المحكمة لرفض مراجعتي القضائية حول قرار الوزير بالغاء تأشيرتي، ما يعني انه لا يمكنني البقاء في أستراليا والمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة".