استغربت العديد من المواقع الإعلامية الأوروبية، ومنها الفرنسية بالذات، التكتم الذي أصر عليه نجم برشلونة الإسباني، ومهاجم منتخب فرنسا عثمان ديمبلي، بخصوص زوجته المغربية التي عقد القران عليها قبل أيام، في حفل عائلي للمقربين، وبعض أصدقاء ديمبلي، بينهم نجم البايرن أوباميكانو. وكان السؤال الأبرز على لسان العديد من وسائل الإعلام، ورواد التواصل الاجتماعي طوال الساعات الماضية، من هي الفتاة التي أسرت قلب ديمبلي وعقد القران عليها؟
وبحسب معلومات نشرتها صحيفة "أكادير 24" الإلكترونية المغربية، يتعلق الأمر بفتاة مغربية تصغر ديمبلي بنحو 5 سنوات، وتحمل الجنسية الفرنسية. وذكرت مواقع أخرى، أنها هاجرت وهي طفلة برفقة عائلتها إلى فرنسا قبل سنوات طويلة، حيث درست، وتخرجت في مجال الطب، وتعمل حاليا في أحد مستشفيات منطقة كاتالونيا في إسبانيا، حيث يلعب ديمبلي منذ سنوات مع فريق برشلونة.
وتنتمي الفتاة إلى عائلة أمازيغية محافظة من منطقة سوس في جنوب المغرب بمدينة أكادير. وتعرف عليها ديمبلي قبل أشهر طويلة، ثم قرر الزواج بها. وظهر ديمبلي سعيدا مع زوجته وأقاربهما خلال الحفل الذي أقيم على الطريقة المغربية، بجلباب أبيض لديمبلي، وفستان مطرز على الطريقة التقليدية المغربية للعروس، وظهرت كذلك فرقة أهازيج "الدقة المراكشية"، مع "العمارية" المغربية التي يتم استخدامها للاحتفال بالعروسين إلخ.
وكانت المفاجأة الكبيرة التي كشفت عنها صحيفة "تيل كيل" المغربية أن، عائلة الزوجة، التي لم يعرف إسمها بعد، أقامت حفل خطوبة في أكادير وحضره ديمبلي وأفراد من أسرته في يونيو الماضي، دون الإعلان عنه وقتها. وتم التحضير لإقامة حفل الزفاف الذي جرى قبل أيام. ومن المتوقع بحسب صحف إسبانية، وخاصة كاتالونية، أن يكون هذا الأمر مؤشرا على استمرار ديمبلي مع برشلونة، خاصة وأن زوجته تعمل في كاتالونيا ومستقرة فيها منذ فرتة طويلة.
يذكر أن عقد ديمبلي ينتهي في يونيو المقبل، وهناك مؤشرات قوية على قيام ديمبلي بتجديده، خاصة في ظل تألقه في الفترة الأخيرة مع الفريق الكاتالوني. وكان الأمر الغريب بحسب صحف إسبانية، أن العديد من زملاء ديمبلي، تفاجأوا بخبر الزفاف، ولم تتم دعوتهم، وقد تفسير ذلك بسبب عودة الإجراءات المشددة في كاتالونيا على التجمعات، خاصة في ظل ارتفاع الإصابة بفيروس كورونا الجديد "متحور أومكرون".