أحمد الضامن
لكل مجتهد نصيب، وهذا ما بدا واضحاً خلال المرحلة الماضية، وما حققته شركة مناجم الفوسفات، بقيادة "الديناميكي" الدكتور محمد الذنيبات، منذ استلامه لدفة القيادة للشركة ولغاية يومنا هذا، واقع حال يحتذى به.
في المشهد الاقتصادي الراهن وازاء المستجدات القائمة جراء جائحة كورونا، يستدعي واقع الحال الاستقرار، وذلك تماشياً مع مبدأ استقرار الوتيرة الاقتصادية وحمايتها، إلا أن "الفوسفات" سارت على نهج مختلف في التقدم والتطور من أجل الازدهار، فما كان إلا أن تتوجه الشركة وبتوجيهات الذنيبات بالعمل الدؤوب والذي كان ثماره واضحاً خلال الأيام الماضية وما حققته الفوسفات من ارتفاع في الأرباح وتوقيع الاتفاقيات التي تصب في صالح الشركة والصالح العام، مما أثمر ذلك في سلم الإنجازات للشركة ، ولتحط مركزاً عالياً في مصاف الشركات المحلية والعالمية.
ولأن الحق يقال، وبعيداً عن أي تكهنات أو ابتعاد عن الواقع، كان لا بد من الحديث والإشارة لإنجاز وطني متميز، استطاع أن ينتقل لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، والتحول من واقع أليم ومرير لواقع إيجابي، يحقق الطموح والرغبات في كافة المجالات.
الفوسفات قامت باختراق ناجح للأسواق العالمية بعد حالة الإغلاق الوبائي، وتحويل الخسائر التي عانت منها الشركة في سنوات سابقة إلى أرباح، واعادت الأمور إلى نصابها دون خوف أو تردد من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، فكانت الأرقام القياسية خير دليل على الواقع المتميز، والتحسن الذي شهدته الشركة في مختلف المجالات، وحرصها على تعزيز حضورها ومنافستها، انطلاقا من الخبرات المتراكمة لديها.
والإدارات الناجحة لا تأتي دون وجود الإداري "الديناميكي"، القادر على إحداث التغيير، حيث يتسم الدكتور محمد الذنيبات بالكثير من الجدية والقوة في أخذ القرار، بل والابتكار في أسس الإدارة، لنجد النتائج ملموسة على حيز الواقع بكثير من الانجاز الحقيقي والخدمات الميسرة والمنافسة أيضاً، فاستطاع الذنيبات وبقيادة فريق عمل يتسم بالقوة والصلابة في قيادة دفة الشركة بجملة من السياسات الناجحة التي أفضت إلى إنجاز يستحق الافتخار به أمام العالم أجمع.
لا نريد الدخول في التفاصيل أكثر، إلا أنه وجب الإشارة لهذا الإنجاز الإيجابي في ظل "الإحباط" الذي تعيشه مواقع التواصل الاجتماعي، لعل وعسى أن تنعكس الرؤية الاقتصادية لتلك الشركة والنجاحات التي حققتها في كافة الميادين على الآخرين، فعجلة الاقتصاد ترتبط ببعضها بكافة القطاعات، والأهم فإن لكل مجتهد نصيب، وعندما تكون ناجح، وصاحب قدرة على ضبط الأمور، والتغيير الحقيقي والجذري، توقع حينها أن تصل لأعلى المراتب والمستويات، و"الفوسفات" بقيادة الذنيبات؛ أصبحت الآن تشهد نقلة نوعية وإنجاز كبير يحتذى به.