أثارت الإعلامية الكويتية مي العيدان، جدلا كبيرا بعد كشفها عن عدد القضايا التي رفعتها خلال هذا الشهر ضد مدونين ومتابعين، تحت مسمى قضايا ”سب وقذف"، عقب رصد تعليقات وتحويلها إلى إدارة الجرائم الإلكترونية. وقالت العيدان في تغريدة عبر حسابها الخاص في ”تويتر"، إن عدد القضايا التي رفعتها هذا الشهر بلغ ”63 قضية سب وقذف"، وذلك عن طريق مكتب المحامي ضاري الواوان. وتابعت: ”لا تنسون بالنيابة تروحون تبكون وتقولون ما سبيناها كل التعليقات تم رصدها وتحويلها إلى مباحث الجرائم الإلكترونية عشان كل واحد يعرف قيمة تعليقاته وعقوباتها القانونية".
وعلقت متابعة موجهة كلامها لمي العيدان: "مو قبل شوي كتبتي إن الله منّ عليك ب السكينة !؟!وينها السكينة هاي الإعلامية لازم تحترم حرية الرأي الآخر ولو كان قاسيًا جدًا”.
لترد مي بدورها قائلة:”حرية الرأي مو بالسب والشتم بالعرض والشرف والسمعة والأب والأم والاهانات ما كانت الدولة اعتبرته سب وقذف وحطت عليه عقوبات وتعويضات وعقوبة حبس بعد لما تعرفون الفرق بين حرية الراي والشتيمه تكلموا عموما كل حكم راح اخذه راح انشره بالاسم الكامل للمتهم سواء مره او رجل عشان يصيرون عبره”. وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع العيدان وتداولت حسابات مختصة بأخبار المشاهير تغريدتها على نطاق واسع، وانتقد غالبية المتابعين كمية القضايا التي ترفعها العيدان، واعتبروا أن عليها تقبل الانتقاد بصدر رحب خاصة وأنها ترصد أخبار المشاهير وتوجه النقد لهم.
وليست هذه المرة الأولى التي تقاضي فيها مي العيدان متابعيها؛ إذ قالت في وقت سابق إنها حصلت على حكم قضائي لصالحها من محكمة الاستئناف بتأييد حكم الإدانة ضد وافد مصري مقيم في الكويت يدعى أشرف عمر قام بسبها وعائلتها. وكشفت حينها عبر صفحتها في موقع ”إنستغرام" ملابسات الحكم القضائي، قائلة: ”تم اليوم الحكم لصالحي من محكمة الاستئناف بتأييد حكم الإدانة ضد وافد مصري مقيم في الكويت يدعى أشرف عمر، قام بشتمي وشتم عائلتي لمجرد نقدي لفنان لا يقرب له ولا يعرفه ولا توجد بينهما أي علاقة أو قرابة.. وعموما لم أرد على إساءته ولجأت للقضاء والحمد لله أنصفني وتم تحويل القضية إلى دعوى مدنية لي".