تلقت مديرية أمن المنيا في مصر، بلاغاً بالعثور على جثة الطفل ”عبد الرحمن. م. أ" 11 عاماً، ملقاة داخل ترعة الإبراهيمية في ظروف غامضة وعليها آثار تعذيب.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادثة، وبالتحريات وتفريغ الكاميرات تبين أن وراء مقتل الطفل، الأم 33 عاماً، وشخصين آخرين، حيث كانت الأم تخون زوجها مع شاب يدعي ”ر.م.س" 43 عاماً، يعمل بمحل عطارة.
وبمواجهة الأم وعشيقها، اعترفت بتفاصيل الجريمة، وقالت إنه بذات ليلة دخل الطفل ”عبد الرحمن" فجأة إلى المنزل ليشاهد والدته مع شخص غير والده في وضع مخل بالسرير، ليهددها بإبلاغ والده.
واتفق العشيق والأم على التخلص من الطفل حتى لا ينفضح أمرهما.
وليلة الجريمة، اتفق العشيق مع أحد أصدقائه ويدعى ”محمد _ ع _ م" 39 عاماً، على التخلص من الطفل، حيث اختلق العطار قصة وهمية لصديقه وهي أن سيدة حملت من شقيقها سفاحاً وأنجبت منه طفلاً، ولابد من مساعدتها للتخلص من هذا الطفل، وأخفى عنه حقيقة الوضع، فوافق صديقه على التخلص من الطفل، فأرسلت الأم طفلها ليشتري بعض الأشياء واتفقت مع عشيقها وصديقه على مكان ذهاب الطفل وخط سيره، وتوجه هو وصديقه وخطفا الطفل وقتلاه شنقاً بحبل.