يعد مرضى السكري أكثر الفئات تأثراً بحرارة فصل الصيف المرتفعة لذلك، يتعين عليهم أكثر من غيرهم أن يتبعوا مجموعة من الإرشادات الضرورية، للحفاظ على مستويات السكر بالدم.
– الجفاف: يفقد مريض السكري قدراً كبيراً من السوائل، بسبب كثرة التبول، ومع زيادة التعرق في فصل الصيف وعدم الاهتمام بشرب الماء، ترتفع فرص خطر الإصابة بالجفاف.
– ارتفاع السكر في الدم: يتسبب نقص السوائل بالجسم في ارتفاع مستويات الجلوكوز بالجسم، الأمر الذي يستدعي منه أن يفحص سكر الدم بشكل متكرر في فصل الصيف وعرض النتيجة على الطبيب المعالج، لمعرفة ما إذا كان يحتاج إلى تعديل جرعات الأنسولين أم لا.
ويمكن الاستدلال على ارتفاع السكر في الدم من خلال مجموعة من الأعراض، أبرزها:
– التعب، وكثرة التبول.
– الشعور بالعطش والجوع.
– تشويش الرؤية.
– تلف الأعصاب: قد يسبب السكري تلفاً للأوعية الدموية والأعصاب، مما يؤثر سلباً على الغدة الدرقية، التي تلعب دوراً كبيراً في تبريد حرارة الجسم في الأجواء الجارة، وبالتالي، يصبح المريض أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.
يمكن لمريض السكري أن يقلل من تأثير حرارة الصيف على صحته، باتباع الإرشادات التالية:
– شرب كمية وفيرة من السوائل، خاصةً الماء، لتقليل خطر الإصابة بالجفاف والحفاظ على مستويات السكر بالدم.
– تجنب المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، لأنها تزيد من إدرار البول، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر الدم.
– ارتداء الملابس الفضفاضة القطنية، لامتصاص العرق، مع مراعاة أن تكون فاتحة اللون.
– ارتداء قبعة قبل الخروج من المنزل نهارًا، للوقاية من ضربة الشمس.
– دهن المناطق المكشوفة للشمس بالكريم الواقي، لحماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، مثل الحروق وسرطان الجلد.
– المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي أو السباحة، نظرًا لقدرتها على تنظيم مستويات السكر بالدم.
– فحص سكر الدم دورياً
– تجنب المشي الحافي على المسبح أو الرمال.