يحتفل الأردن في هذه الأيام ب عيد جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على عرش المملكة الأردنية الهاشمية ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى ، فعند التحدث عن مثل هذه المناسبات فإننا نتحدث عن تاريخنا القومي الحديث الذي كانت فيه الثورة العربية منطلق مسيرتنا الخيِرة والرسالة التي نحملها ، ف الجيش العربي هيبة الوطن وعنوان امنه واستقراره وهو خير وارث ل رسالة الثورة العربية الكبرى .
فالإحتفال بذكرى الثورة ويوم الجيش يحمل دلالات مهمة أبرزها إعتراف المواطن الأردني بإمتلاك القيادة السياسية مع شرعية النظام ببعدها القومي ، ففي مضمون رسالتها توحدت مشاعر العرب في كل أقطارهم فكانت ثورة آنية لنقف عند نتائجها المباشرة ولم تكن معركة لفرز المنتصر من المهزوم .
ستكون هذه الراية عنوان مجد وكبرياء يحملها أبناء الجيش العربي المصطفوي في ساحات الوغى .
ففي هذه المناسبات الخيرة على وطننا الحبيب ندعو الله العزيز القدير أن يحفظ الوطن وقائده وشعبه وأن يديم نعمة الأمن و الأمان ، فسنبقى نحن الشباب جنوداً أوفياء لله والوطن والقائد ما حيينا وبعيوننا نخدم أبناء وشيوخ وأمهات هذا الوطن الغالي لنبقى صخرة تتحطم عليها آمال المخربين والمندسين من أعدائنا .
حماك الله يا وطني وأطال الله في عمرك سيدنا وقائدنا وهنيئا للوطن وقيادته وجيشه بذكرى الثورى العربية الكبرى ويوم الجيش والجلوس الملكي .