لا يسعنا إلا أن نؤكد في ظل هذه المرحلة الهامة بأن "التسامح والحوار لحل الأزمات" هو نهج سارت عليه العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة الأردنية، فبكل الصعاب والأزمات والأحداث التي سادت على مر التاريخ ليومنا هذا، لم يكن إلا رصيد إضافياً للمملكة وقوتها في مواجهة الصعب، والالتفاف الكامل حول قيادتنا الهاشمية التي لم تتوانى عن ردع كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن واستقراره.
وبخطى ثابتة وواثقة والتفاف الأردنيين حول القيادة الهاشمية ونحن مقبلين على أعتاب مئوية الدولة الأردنية ، نؤمن بأن القادم أجمل وأفضل، بقوة وعزيمة الشعب الأردني العظيم،وبحكمة القائد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين الأمير الحسين، ونؤمن بتجاوز كافة الصعاب والأزمات والانتقال إلى بر الأمان ، لنفاخر العالم بوطننا الحبيب وبحكمت ورؤية القائد التي تعتبر سر من أسرار قوة وصمود الأردن في تجاوز الصعاب ، فكما قال شاعر الأردن عرار "الأردن ولد في النار لم ولن يحرق"
الصمود الأردني على مدار السنوات والمراحل الصعبة التي شهدتها المنطقة، يدل وعي الشعب الأردني والتفافه حول القيادة الهاشمية وقت الأزمات ، ويجعله صامد وقادر على مواجهة كل التحديات، وكان صوت العقل والحكمة على الصعيد المحلي والعربي والعالمي ؛اللبنة الأساسية في تحقيق النجاح المتواصل، واللحمة الوطنية الشعبية القريبة من قيادتنا أرست البلاد والعباد في كافة المحن نحو الأمان.
الأردن كان ولا يزال وسيبقى يسطّر النجاحات المتواصلة في الألفة والمحبة ، والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية، آملين أن يحفظ الوطن والشعب والقيادة من كل مكروه وسوء.