خسائر تقدر ب 20 مليون دولار يوميا تتكبدها مصر على اثر توقف حركة الملاحة، والخسارة على التجارة العالمية تقدر ب 400 مليون دولار في الساعة.
الناقلة "إيفر غيفن" مملوكة لشركة "شوي كيسن كايشا" اليابانية، التي يبلغ طولها اكثر من 350 متر، وتحمل قرابة 20 الف حاوية، سدّت قناة السويس منذ يوم الثلاثاء الماضي الموافق 2021/3/23.
يَعبُر من خلال قناة السويس 12% تقريباً من التجارة العالمية، و10% من النفط المنقول بحراً، وهذا سيؤثر حتماً على امدادات الطاقة في وقت يعاني منه الاقتصاد بسبب الجائحة، ناهيك عن المطالبات بملايين الدولارات من شركات التأمين على اثر هذا التعطل.
البديل للحركة الملاحية اذا تأخرت هذه الازمة سيكون عن طريق الرجاء الصالح وهذا سيزيد في كلف الشحن.
الاردن كباقي دول المنطقة والعالم ستتأثر حتما بسبب هذه الحادثة، وهذا التأثر سيكون من خلال زيادة اسعار الشحن وارتفاع اسعار بعض السلع القادمة من الغرب، في وقت يهيمن على الاقتصاد العالمي التضخم وتباطؤ في النمو.
المشكلة كما يتحدث بعض الخبراء ان طول ناقلة الحاويات بالامتار اكبر من عرض المقطع الجديد للقناة، وهنا تبدا التساؤلات!
السؤال المهم .. هل هذه الحادثة مفتعلة لغايات سياسية اقتصادية معينة، ام انه حادث عرضي؟! الايام والاسابيع القادمة ستكشف الحقائق