2025-12-05 - الجمعة
00:00:00

محليات

أين تختفي الحكومة عما يحدث في فندق رمادا البحر الميت؟

{clean_title}
صوت عمان :  


أحمد الضامن

في الوقت الذي تُكرّر فيه الحكومة خطاباتها عن دعم الاستثمار، وتحسين بيئة الأعمال، وتوفير فرص العمل، يقف أمامها مشروع سياحي كبير، مثل فندق رمادا البحر الميت "حائراً دون وجود دعم أو استفسار على الأقل من قبل الحكومة، (ماذا يحدث بداخل الفندق)"حيث الصمت الثقيل من بعض الوزراء يجعل السؤال أكبر من مجرّد "ملف فندق"

هنا، في أحد أهم المواقع السياحية في الأردن، يقف مبنى ضخم ساكت وساكن، وخلفه أكثر من 200 أسرة تعيش القلق، ومجلس إدارة جديد لمنشأة لا تجد في الجهة المقابلة شريكاً واحداً أو داعماً من قبل الحكومة.

والسؤال القاتل الذي نبدأ به: أين الحكومة؟

وزير السياحة… هل يسمع ما يجري في البحر الميت؟ وهل الملف ضمن الأولويات؟

هل يعقل أن منشأة بحجم "رمادا"، على الشاطئ الأكثر عالمية في الأردن والوطن العربي بل العالم أيضاً، تُغلق أبوابها مؤقتاً دون توجيه أي سؤال...

كيف وصلنا إلى هنا؟ وما سبب الإغلاق؟ وكيف ستتصرف الإدارة الجديدة بهذا الأمر؟

والأهم.. هل تم التواصل مع الإدارة الجديدة؟ وهل جرى تقييم الوضع؟

خاصة وأن مثل هذه المنشأة السياحية والتي تقع في أفضل منطقة سياحية في الأردن، لا بد من أن تكون وزارة السياحة أول جهة تبادر، تتحقق، تتابع، تجتمع، وتضع خطة إنقاذ.

وزير الاستثمار… ملف رمادا اختبار حقيقي وليس ورق فارغ

الاستثمار ليس مؤتمراً ولا فيديو ترويجياً، الاستثمار الحقيقي يظهر عند أول أزمة.

وها هي الأزمة أمام الوزير الآن: إحياء مشروعاً استثمارياً سياحياً مهماً في الأردن.

فأين دور وزارة الاستثمار؟ وأين الجلوس على الطاولة؟ وهل نجد دعماً أو حتى تواصلاً من الوزارة لتسهيل مسار الإصلاح؟

فالحديث عن جذب الاستثمارات لا يكتمل دون حماية الاستثمارات الموجودة بالفعل.

والأهم؛ وزير دولة للشؤون الاقتصادية… ما أثر إغلاق منشأة بهذا الحجم؟

في منطقة بحاجة ماسّة لفرص العمل، وفي قطاع يُعد من ركائز النمو الاقتصادي، تحتاج لوقفة جادة من الحكومة خاصة وأن الحكومة وفي قيامها بجولاتها الميدانية، كانت تؤكد دوماً على أهمية دعم المناطق الأقل حظاً.

وبالتالي هذه المنشآة تحتاج لوقفة جادة من الحكومة وفريقها الاقتصادي، فمثل هذه المشاريع تحتاج إلى جسر من الحوار والتعاون،لأن فندق رمادا البحر الميت ليس مجرد مبنى مغلق بشكل مؤقت، بل إنه سيكون مرآة تعكس الطريقة التي ستتعامل بها الحكومة مع الاستثمار حين يواجه عاصفة.

وزير العمل… مئتا أسرة ينتظرون التوضيح؟

أكثر من 200 عامل وعاملة بين قروض، التزامات، عائلات، وأطفال، والأهم من مناطق لطالما نسعى إلى توظيف أبنائها، ينتظرون المصير.

ومع ذلك، لا بيان رسمي، لا زيارة ميدانية، لا لجنة تحقيق، ولا استفسار من الإدارة الجديدة كيف ستعامل مع ملف العاملين لغاية اللحظة.

والسؤال هنا: هل تمت مراجعة أوضاع العاملين بالفندق؟ وهل هناك متابعة لحقوقهم ومستحقاتهم؟ أم أن الأمور ما زالت معلّقة؟

وللتأكيد، في هذا المقال لم نسأل من المخطئ سألنا فقط: أين الحكومة عن هذا المشروع المهم؟ وهل هي على علم بكافة التفاصيل والمستجدات داخل هذه المنشأة أم لا؟.

والأهم؛ هل سنشهد اجتماع عاجل يضم وزراء السياحة والعمل والاستثمار ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية مع مجلس الإدارة الجديد،وهل نشهد تشكيل خلية أزمة لمعالجة ملف الفندق والوقوف إلى جانبه.

أسئلة كثيرة تدور في الأذهان، سنعمل على ذكرها ومتابعة الملف إلى النهاية

فـ"رمادا" ليس سؤالاً "رمادا" استثمار يجب أن يُسمع صوته في مكاتب الوزراء والحكومة، قبل أن نفقد مشروعاً كان يمكن أن يكون قصة نجاح… وتحول إلى قصة عجز.

فالمطلوب اليوم ليس البحث عن مخطئ… بل البحث عن حل.

مديرية الأمن العام تطلق خدمة "التدقيق الأمني للمركبات" عبر الرقم "117111" شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار غارة سعودية تستهدف قوات حكومية في اليمن كأس العرب: الفدائي يفرض التعادل على تونس الاردن .. موظف في التربية يختلس آلاف الدنانير من أموال مخصّصة لطلبة سوريين في التسعيرة المسائية: ارتفاع طفيف على أسعار الذهب في الاردن كأس العرب: سورية تفرض التعادل على قطر الفيصلي يحافظ على صدارة الدرع بثلاثية في شباك الرمثا الحكومة: تركيب كاميرات لمراقبة المتسولين طقس متقلب في الأردن: أجواء لطيفة اليوم وتحذيرات من أمطار غزيرة وسيول السبت وفيات يوم الجمعة 5-12-2025 في الأردن النشامى ينتظرون قرعة المونديال… من ستكون أولى خصوم الأردن؟ أطعمة قد تدمّر مفاصلك بصمت… خبراء يحددون أسباب النقرس "داء الملوك" نحو 160 ألف متقاعد تحت خط الـ300 دينار… دعوة لإصلاح عاجل يعيد الاعتبار لرواتب الضمان الكيتو تحت المجهر: خسارة وزن مؤقتة مقابل مخاطر صحية دائمة بعد أول لقمة حلوى… ماذا يحدث لأسنانك؟ خطأ يومي يُدمّر الأسنان بصمت! كيف يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى تساقط الشعر؟ الأمن العام يطلق خدمة التدقيق الأمني على المركبات عبر الرقم المجاني 117111