حلم الأردنيون بالوصول إلى كأس العالم 2026، بعدما باتت الفرصة أقرب من أي وقت مضى، مع جيل كروي يوصف بـ"الذهبي".
وينافس وصيف آسيا كبار القارة للوصول إلى هذا المحفل العالمي، في الوقت الذي يحتل فيه منتخب "النشامى" المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات، ويسعى إلى اقتناص بطاقة التأهل من ضمن 9 مقاعد مخصصة للقارة الصفراء.
بدأ مشوار"النشامى" في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بالجولة الثالثة بتعادل إيجابي مخيب للآمال أمام منتخب الكويت بالعاصمة عمّان بهدف لكل فريق، حيث سيطر المنتخب الأردني على معظم مجريات المباراة، دون أن تنصفه الكرة المستديرة حينها.
وتغلب الأردن بثلاثة أهداف مقابل هدف خارج أرضه على شقيقه الفلسطيني، ليخسر بعد ذلك في أرضه بهدفين مقابل لا شيء أمام المنتخب الكوري الجنوبي، ويعود للتفوق بالأربعة على نظيره العُماني في ستاد عمّان الدولي.
وتعادل "النشامى" سلبيا مع المنتخب العراقي في ملعب جذع النخلة، كما سجل تعادلا بطعم الخسارة مع المنتخب الكويتي في الكويت.
ويتصدر المجموعة التي ينافس فيها "النشامى"، المنتخب الكوري الجنوبي برصيد 14 نقطة، ويتقدم بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب العراقي، وبفارق 5 نقاط عن المنتخب الأردني، حيث يحتاج المنتخب الكوري الجنوبي لانتصارين من أصل أربع مباريات ليتأهل مباشرة إلى كأس العالم 2026.
لذلك، سيكون أمل "النشامى" بالتأهل وصيفا للمجموعة التي يحلون فيها مع بقاء أربع مباريات لهم، كما يجب على المنتخب الفوز بجميع مبارياته مع خسارة المنتخب العراقي في مباراة من أصل أربعة، حيث من المرتقب أن يكون لقاء الأردن والعراق حاسما لتأهل أحدهما.
وفي حال خسر الأردن نصيبه في التأهل إلى كأس العالم 2026 وصيفا لمجموعته، فإنه يملك أملا أخيرا، حيث يتنافس مع نفس المراكز (الثالث والرابع) من كل مجموعة، ليحصل على بطاقة التأهل من أصل بطاقتين للوصول إلى كأس العالم.
ويصل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين للوصول إلى كأس العالم، وبطاقة إلى الملحق العالمي.
هلا أخبار