انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توجه العديد من سائقي تطبيق "طلبات" لتنفيذ إضراب قبل عدة أيام، وذلك للمطالبة بتحسين أوضاع العمل.
ووفقاً لما نشره العديد من السائقين على منصة الفيسبوك، طالب العديد بضرورة إعادة تسعير الطلبات المتعددة إلى وضعها السابق والإبقاء على بدل الإرجاع الجديد، ووضع كود خاص لتسليم الطلبات للزبائن، خاصة الطلبات الكبيرة، وتحديد مسافة استلام الطلبات بحد أقصى 5 كيلومترات، وتحديد حد أقصى للوزن والحجم لاستلام الطلبات من المتاجر.
وأكدوا على أهمية عدم ملاحقة أو إنهاء عقود أي سائق شارك في الإضراب.
وتهدف هذه المطالب إلى تعزيز بيئة عمل أفضل للسائقين وضمان تقديم خدمات ذات جودة أعلى للعملاء، "بحسب قولهم".
ويترقب كباتن طلبات تنفيذ هذه الوعود وتحقيق نتائج ملموسة في القريب العاجل، مما يعكس التزام الشركة بالاستجابة لمطالب موظفيها وتطوير خدماتها.
بدورها أشارت شركة "طلبات" في تصريح خاص لـ"صوت عمان" أنه تم التواصل مع مجموعة من السائقين، واستمعت الشركة إلى مطالبهم، مؤكدين أن الشركة تعمل وفقاً لمبدأ الاستماع للآراء والمقترحات وتأخذها بعين الاعتبار وعلى محمل الجد.
وبينت الشركة أن التغيير يتطلب خطوات تتضمن التقييم والتعديل حسب الحاجة، وأنه سيتم النظر في الطلبات المقترحة لاتخاذ القرارات المناسبة، منوهين إلى أن الشركة تعمل على الانخراط بحوارات جادة وهادفة لما فيه المصلحة وضمان الاستدامة والنمو.
وفيما يتعلق بمطالبات عدم فصل السائقين المضربين، أكدت شركة طلبات أنها تتبع سياسة الباب المفتوح، مؤكدة أنه لم يتم أخذ أي إجراء بحق السائقين المضربيين أو إلغاء عقودهم، لافتة إلى أن الشركة تلتزم بالعمل جنباً إلى جنب مع السائقين لإيجاد حلول فعالة للتحديات، مع مراعاة مصلحة الجميع في النظام البيئي للشركة.