2024-11-27 - الأربعاء
00:00:00

محليات

"المعرض الوظيفي التاسع" حكاية معرض أصبح نموذجاً للنجاح.. وإدارة "استثنائية" لجمعية مستثمري شرق عمان حفرت إنجازاتها في ذاكرة الوطن

{clean_title}
صوت عمان :  


خاص

تمكنت جمعية مستثمري شرق عمان، من أن تقلب المفاهيم التقليدية للعمل وتكسر الحواجز بين الشباب الأردنيين والقطاع الخاص، وتحقق ما عجز عنه الآخرين لتحافظ على إنجازاتها داخل القطاع الصناعي، والتي أصبحت علامة فارقة من خلال المعارض الوظيفية التي تقوم بها بهدف فتح المجال أمام الشباب لدخول سوق العمل.

جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، نظمت في منطقة ماركا، معرض التوظيف التاسع، بالتعاون مع مشروع "التجارة لأجل التشغيل"، المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والذي يهدف لتشغيل الأردنيين وفتح المجال أمام طاقات الشباب الأردني، حيث لاقى المعرض عبر السنوات السابقة استحسان الجميع، لما يحققه من إنجاز يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني بالدرجة الأولى وبمصلحة القطاع الخاص.

رئيس الجمعية الدكتور إياد أبو حلتم، تحدث في كلمة ألقاها خلال افتتاح المعرض، بأن المعرض يأتي بمشاركة 46 شركة صناعية محلية، ويوفر نحو 800 فرصة عمل في مختلف التخصصات، لافتا إلى تشغيل ما يزيد على 3800 من الشباب الباحثين عن عمل خلال معارض التوظيف السابقة.

كما أكد أبو حلتم في "اقتباس من حديثه خلال افتتاح المعرض"، إلى قدرة الشركات الصناعية على توفير فرص عمل مناسبة للشباب، باعتبار أن القطاع الصناعي يشكل ربع الاقتصاد الوطني ومشغل رئيس للعمالة الأردنية، مبينا أن الصناعة الأردنية تتمتع بجودة عالية حيث تصل إلى أسواق أكثر من 142 دولة.

وأشار إلى أن توفير الدعم للمصانع يمكنها من توفير فرص عمل عديدة ومتنوعة، مؤكداً أن المعرض الوظيفي التاسع سيلبي حاجات الشركات الصناعية في شرق عمان بالعمالة والكفاءات المهنية والإدارية، حيث سيتم ربط الباحثين عن عمل بأصحاب الشركات، وأن فرص العمل المستحدثة تخضع لظروف وبيئة عمل مناسبة، وأن العاملين يتمتعون بجميع حقوقهم العمالية.

"المعرض الوظيفي" والذي أخذت على عاتقها جمعية مستثمري شرق عمان الاستمرار به وتطويره مهما واجهت من تحديات وعقبات، أثبت نجاحه الباهر، وأهميته كونه يتيح الفرصة لجمع عدد من شركات القطاع الخاص، وسد الفجوة بينها وبين الباحثين عن العمل.

الموضوع يطول إلا أنه لا أحد قادر على أن ينكر نجاح هذا المعرض والذي وضع بصمة واضحة في العمل ومحاربة البطالة، الأمر الذي ينبغي للحكومة أن توجه اهتمامها لهذا الإنجاز المميز، والعمل على إعطاءه حقه بالاهتمام والرعاية على كافة المستويات ليصبح نقطة انطلاق في مواجهة البطالة، فـ"جمعية مستثمري شرق عمان" بادرت وأنجزت وحققت من أجل الوطن.

يذكر أن جمعية شرق عمان الصناعية تضم مناطق ماركا وأحد وطارق وأبو علندا والحزام الدائري والنصر وبسمان، بعدد منشآت تصل إلى 2500 منشأة صغيرة ومتوسطة توفر 30 ألف فرصة عمل.