توفيت فتاة مصرية بعد ساعتين من وفاة شقيقها تأثرا وحزنا عليه وشُيّعا في جنازة واحدة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن ساعتين فصلتا بين وفاة شاب وشقيقته بمنطقة الكيلو 59 الإسكندرية القاهرة الصحراوي، حيث لفظ الشاب مستور عوض الصريحي أنفاسه الأخيرة، ولحقت به شقيقته بعد مرور ساعتين من وفاته بعد أن تحطم قلبها وقتلها الحزن ألما على فراق شقيقها الشاب، متأثرة بإصابتها بأزمة قلبية، حيث أصيبت بانهيار وصدمة شديدة ألما على وفاته.
وسادت حالة من الصدمة والحزن الشديد بين الأهالي بعد وفاة "مستور"، ورحيل شقيقته التي لم تستطع تحمل فراق شقيقها فلحقت به.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن أحد أفراد الأسرة، إن الشاب مستور مات صائما، وأنه كان تربطه علاقة أخوة قوية مع شقيقته التي كان سندا لها وحنونا عليها، وهو ما جعلها تصاب بصدمة بعد وفاته لم تتحمل قسوتها فلحقت به على الفور وشيعت الأسرة جثمانيهما في جنازة واحدة.