أكد نائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة أحمد الأحمد، أن أهمية السياحة العلاجية في الأردن، تنبع من قوة وخبرة الأطباء الأردنيين وقدرتهم الكبيرة في تشخيص الأمراض وعلاجها، الأمر الذي عزز وفتح المجال أمام السياحة العلاجية للتطور.
وأشار الأحمد لـ"صوت عمان" أن هناك امكانية في التوسع واستقطاب المزيد من المرضى الراغبين بالعلاج في الأردن لما نتمتع به من سمعة طبية محترمة وتوازي دول العالم.
ولفت إلى أن الحرب على قطاع غزة، أثرت بشكل كبير على السياحة العلاجية في الأردن، وذلك بسبب القرب الجغرافي، مما ولد تخوفات لدى البعض، مشيراً إلى أن السياحة العلاجية من أكثر القطاعات تأثراً بالأحداث السياسية والاقتصادية.
وأكد الأحمد أن الأردن شهد بشكل عام تراجعاً واضحاً في أعداد السياح، بعد اندلاع الحرب في غزة، مما أثر بشكل كبير على السياحة العلاجية خاصة وأنها جز لا يتجزأ منها.
واضاف أنه لا يوجد أنشطة للسياحة العلاجية في الأردن في ظل استمرار العدوان الغاشم على قطاع غزة، مشيراً إلى أن هناك فرص كبيرة للسياحة العلاجية في الأردن في المستقبل وانتهاء العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن للحكومة دور كبير في زيادة الترويج للقطاعات الطبية، منوهاً إلى دور وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة في وضع الاستراتيجيات المناسبة لتنشيط السياحة العلاجية والاستفادة من الخبرات الطبية، ودور وزارة الخارجية إتاحة الفرصة أمام السفار والدبلوماسيين في تعزيز التعاون وتفعيل الاتفاقيات والترويج للأردن.