نقيب المقاولين: الوقوف مع فلسطين لا يكون عبر التوقف عن العمل
الخضيري: استبدال يوم الاضراب بالتبرع بيوم عمل
استنكر نقيب المقاولين وأعضاء مجلس النقابة حملات التشويه والتضليل التي تستهدف النيل من الأردن ودوره ومواقفه الواضحة من العدوان الهمجي على قطاع غزة.
وقال الخضيري أن هناك معاول هدم وأصحاب أجندات مكشوفة يسعون للنيل من مواقف الأردن الجريئة والمتقدمة، من خلال كيل الاتهامات الفارغة والإشاعات المغرضة، مؤكدًا أن هذه الاتهامات الكاذبة تسعى لتقويض جهود المملكة في وقف آلة القتل الوحشية في غزة، كما أنها تسعى "عـبــثاً " لتهديد استقرار الأردن.
وتابع: "التي كان آخرها اشاعة فتح جسر لنقل مواد وعبور قوافل داخل الأراضي الأردنية لدعم الاحتلال الصهيوني"، معتبرا أن هذه الأكاذيب وحملات التشكيك التي تقف خلفها جهات معادية لن تثني الأردن من المضي بدوره الوطني والعروبي في دعم الأشقاء في فلسطين والوقوف في وجه كافة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد نقيب المقاولين أن كل هذه الحملات المشبوهه، والأكاذيب المفضوحة لن تمر ولن تنجح مساعيها الآثمة في زعزعة استقرار الأردن.
وفي سياق آخر، أثنى الخضيري على استمرار دعم المقاولين اللامحدود للقضية الفلسطينية، مشددًا أن الدعم الحقيقي يكون من خلال تكثيف العمل بنشاط وهمة ، رافضا دعوات الإضراب التي تؤدي إلى تعطيل النشاط الاقتصادي، ولن تقدم للقضية الفلسطينية أي خدمة تذكر مؤكداً أن الأردن القوي المتين اقتصادياً هو في مصلحة الأهل في الضفة والقطاع.
وبين الخضيري أن الوقوف مع فلسطين ونصرة القضية يحتاج إلى جهد بناء ، ولا يكون عبر التحريض على الاضراب والتوقف عن العمل وتعطيل عجلة الاقتصاد، داعيا إلى استبدال يوم الاضراب بيوم عمل يتبرع فيه الجميع بالمردود الاقتصادي لصالح فلسطين وغزة، عوضا عن الإضرار بالإقتصاد الوطني دون فائده تعود على أهلنا الصابرين في محنتهم.
وفي ختام البيان، أكد المهندس أيمن الخضيري على مواقف الأردن الثابتة والمبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية، معبرًا عن اعتزاز كافة الأردنيين بالموقف الرسمي والذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني مع الشعب الفلسطيني واستمراره في بذل الجهود لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة وتحرير الأراضي الفلسطينية.