أكد الأمين العام لحزب الرسالة الأردني والوزير الأسبق الدكتور حازم قشوع ، أن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني وبإصرار وعزيمة قوية ، قدم الأردن نموذج يحتذى به، بكيفية التعاطي الإنساني على الرغم من محاولات آلة الحرب الاسرائيلية بأن تنال من الموقف الأردني ، ومن الرسالة الأردنية التي تقف عليها المستشفى الميداني في قطاع غزة.
وأشار قشوع لـ "صوت عمان" أن العملية الإجرامية التي قام بها الاحتلال جاءت بعد التصريحات الواضحة من قبل وزارة الخارجية ، ومن قبل رئيسي مجلسي الأعيان والنواب التي حددت بها الخطوط العامة لكيفية التعاطي مع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة وقف آلة التصعيد لا سيما بإتجاه الضفة الغربية ، وأن أي محاولات ستنال من حالة تصعيدية، وستطال حالة تهجير للأهل والأشقاء في الضفة الغربية، فإن الموقف الأردني سيكون إعلان حرب.
وأضاف قشوع أن الحالة الوحشية التي تقوم بها آلة الحرب الصهيوينة على الأشقاء في غزة، تجبرنا من وحي قيمنا وإنسانيتنا ، ومن منطلقات أممية أن نقف دائماً مع أشقائنا لتثبيت هذا البيت.
وقال قشوع إن قرار الأردن واضح تجاه التوسع في تقديم الخدمات، والاستمرارية بتقديم المعونات الضرورية اللازمة، والبدء فوراً بتقديم المساعدات الضرورية للأهل ، والأشقاء في غزة الصمود، وذلك من خلال توسيع المستشفى وتقديم خدمات أشمل وأوسع.
وأكد أن هذا الفعل الإجرامي، سيزيد الأردن بتقديم المزيد من العمل والتضحية والعطاء، لأننا نقف دائماً من أجل فلسطين مهما كلف هذا الأمر، مؤكداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء ذلك، "كما كان الأردن وبإرادة ملكية أول من كسر الحصار في الطيران المفروض على غزة ضمن عملية انسانية وعسكرية أرادت أن تقدم الخدمات الضرورية للأهل والأشقاء في قطاع غزة ، وسنقدم قوافل بهذا الاتجاه ، والرد الأردني سيكون المزيد من التوسيع بقاعدة عطاءه من أطباء ، ودواء وممرضين" بحسب قوله.