خاص
قال النائب فريد حداد، أن القطاع الطبي الجامعي وما تقدمه هذه المستشفيات في الشمال والوسط ولمختلف المناطق الجغرافية في المملكة له دور كبير في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، مؤكداً على ضرورة الحفاظ عليه كجزء من الحفاظ على القطاع الطبي الأردني.
وأضاف حداد لـ"صوت عمان": "أخص هنا مستشفى الجامعة الأردنية ومستشفى الملك عبد الله المؤسس، الذين لديهم خصوصية كبيرة وأهيمة في التعليم الطبي الجامعي الحقيقي سواء طب أو طب الأسنان أوالصيدلة والتمريض".
وطالب حداد الحكومة بضرورة تسديد مديونية الحكومة للمستشفيات الجامعية، وانقاذها من الافلاس وعدم قدرته على تقديم الخدمات الصحية.
وأضاف حداد أن الحكومة استطاعت الحصول على خصم (25%) من المبالغ المستحق عليها، ثمّ قامت بخصم (8%) أخرى، وأثناء المقاصة خصمت جزءا جديدا حتى وصل المبلغ لما يقارب (60-70) مليون دينار، إلا أنه لغاية الآن لم تقم بالسداد، لافتاً أن المستشفيات أصبحت تعيش في حالة قلق بسبب كثرة الديون والخوف من عدم قدرتهاعلى تأمين المستلزمات الطبية والأدوية بسبب امتناع العديد من الشركات عن الدخول بعطاءات لتلك المستشفيات وتزويدها بها.
وحول ما يعاني به قطاع المستلزمات الطبية بشكل خاص بسبب الديون المترتبة منذ سنوات، أكد حداد أن قطاع استيراد المواد الطبية تضرر كثيراً نتيجة الأزمة، وعدم سداد المستحقات، مشيراً أن المستلزمات الطبية تعتبر من الأمور المهمة والتي يجب تواجدها داخل المستشفيات، فهي عنصر أساسي ودائم.