لا يختلف اثنين على أن انتهاك الخصوصية والتطفل سلوكيات يرفضها المجتمع بكل استنفار، فما بالك إن كان يخص "جهات عليا"؟
يروج خارجون عن القانون صورا تنتهك خصوصية سمو الأمير الحسين، في أوسخ وأبشع سلوك قد يقترفه إنسان، مهما كان الدافع.
لا مبرر لفعلة هؤلاء الشرذمة، ومن غير المقبول أبدا الترويج والنشر تحت حجج الفقر والبطالة وغيرها من الأمور الموجودة في كل دول العالم ليس الأردن فحسب.
الأردن بلد النشامى وبلد الـ12 مليون رجل، لماذا؟ ولمصلحة من؟ وما الهدف؟ لا وجود لهؤلاء بيننا ولن نقبلهم.
أدعو تلك الفئة إلى مراجعة حساباتها وإعادة قراءة موقفها بتمعن، فمن المعيب ما حصل، ولن نقبل به كأردنيين أصحاب مبادئ وأخلاق واحترام الغير.
الأردن بخير رغم أنف كل حاقد وكل مندس.
عبد الرحمن خلدون الشديفات