زار وفدٌ أكاديميّ من جامعة المكسيك، بحضور قنصل بلاده ماريا غوادالوبي برامبيلا، جامعة الشرق الأوسط؛ لتوطيد العلاقة المتينة بين الجانبين، ونقلها إلى مستوى أكثر تقدمًا.
وضم الوفد المكسيكي الباحث في مركز الدراسات اللغوية والأدبية في جامعة المكسيك الدكتور ألفونسو ميدينا، والمحاضر في المركز الدولي لجامعة المكسيك الدكتورة لويسي بيدروزا، والمنسق الأكاديمي العام لجامعة المكسيك الدكتورة آنا كوفاروبياس.
وفي هذا الصدد، ألقى الدكتور ميدينا محاضرة بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ومديرة مركز البرامج الدولية الدكتورة رانيا الزعمط، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، وجمع من الطلبة، حول أهمية الترجمة في الحقول الأدبية، ومدى ارتباطها بالمجالات المعرفية، وأنها لا تساهم فقط في المجال نفسه، مشيرًا إلى أنها تعزز اللغة، والثقافة، والاتصال.
وكانت رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين قد التقت الوفد الضيف، وقالت خلال اللقاء إن الجامعة تؤمن بالشراكات العميقة التي تلبي مفهوم العولمة الإيجابية، والتعليم المتفرد، والجدية البحثية، وتحدث تأثيرًا إيجابيًا على نطاق عالمي، مؤكدةً أن التعليم لا ينبغي أن يقتصر على نقل المعرفة، وإنما يجب أن يُنمّي أيضًا التفكير النقدي، ومهارات حل المشكلات، والقدرة على التكيف.