"قدر محتوم" هكذا وُصفت التغيرات المناخية وإن كانت مسؤولية الإنسان فيها ثابتة ومؤكدة.
صباح اليوم، استيقظ المواطنون على صدمة في أواخر أيار، كان وقعها قاسيا على الكثيرين، فها هي تتسبب بأضرار بالغة للسيارات والمحاصيل الحقلية والمنازل.
لا لم يقف الأمر عند الأضرار المادية،بل هناك خسائر بشرية تتصدر المشهد، هاي هي سيول العقبة تجرف أردنيا كان ذاهبا لتشييع جنازة شقيقته، ليرفض القدر الإ أن يرافقها إلى الدار الآخرة.
وفي الزرقاء ، هناك بلاغ يصل الى غرفة عمليات شرطة الزرقاء حول فقدان طفل جراء السيول في منطقة السخنة.
والبحث لا يزال جاريا.
تحطم زجاج سيارات الأردنيين بفعل حبات البرد الكبيرة جدا ،ومصابيح المركبات، كانت من أكثر الخسائر المادية الواقعة في مناطق المملكة،كذلك حال السخانات الشمسية التي تعرضت لأضرار كبيرة.
ولم يسلم القطاع الزراعي من الأضرار، فالسيول الجارفة عانت منها مناطق الجنوب ، وتسببت بتضرر أجزاء واسعة من المحاصيل الزراعية.
المزارع محمود أبو عيد أوضح لـ"صوت عمان " أن محصول البطيخ تضرر بشكل كبير جراء جرف المياه لمزروعاته، مطالبا وزارة الزراعة تعويض المزراعين عن الأضرار التي لحقت بهم.