استعرض المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات طقس العرب محمد الشاكر، قصة نجاحه أمام طلبة جامعة الشرق الأوسط، في تجسيدٍ مبهج للتفاني، والعمل الجاد المتعلق بتحويل الأفكار إلى واقع.
حضر الفعالية نائب رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور أحمد ناصر الدين، ومستشار الجامعة القانونيّ الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وجمع ومن الطلبة.
وتأتي هذه الفعالية إيمانًا من الجامعة بأهمية القوة التحويلية للرؤية والتصميم والابتكار، وأن البدايات التي يحركها الفضول تصبح قوة دافعة لتحقيق الهدف المرجو، ما يعتبر شهادة على الإمكانات اللامحدودة للبراعة البشرية.
الشاكر وقف أمام الطلبة والحضور لتتويج آمالهم بقوة الابتكار وإمكانية التغيير الإيجابي، متحدثًا وهو يشير إلى عقله بأن منبع النجاح يبدأ من التفكير السديد، قائلًا إنه كان يسعى إلى إحداث فرق ملموس في فهم علم الظروف الجوية والتنبؤ بها.
في البداية، واجه الشاكر العديد من التحديات، بدءًا من التعامل مع النماذج الرياضية المعقدة، وحتى فك رموز التفاعل المعقد لمتغيرات الغلاف الجوي المختلفة.
لكن ذلك لم يكن الطريق المسدود بالنسبة له، فهو كان قد لجأ إلى علم تحليلات البيانات، والتعلم الآلي، وتقنيات الاستشعار عن بعد، ما دفع بأفكاره المبتكرة حدود ما كان يُعتقد في وقتٍ سابق بأنه لا يمكن تحقيقه.
من خلال التعاون الدؤوب مع فريقه، ابتكرت "طقس العرب" خوارزميات ونماذج رائدة قادرة على تقديم تنبؤات دقيقة للطقس، وتوقعات مناخية، وتقييمات مخاطر مخصصة.
لكن قصة "طقس العرب" تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد شركة تتنبأ بالطقس وأحواله، بل إنها التزمت بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع، ما سلّط الضوء عليها باعتبارها شركة تمهد الطريق لمستقبل يتم فيه تخفيف المخاطر المتعلقة بالطقس، وتعزيز المرونة المناخية.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة شركات "طقس العرب" تأسست عام 2011 كأول وأكبر منصة للطقس في العالم العربي، لتتحول فيما بعد إلى مجموعة من الشركات المُختصة في التكنولوجيا المناخية في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، حتى أنها باتت المزود الأول للحلول المناخية، يظهر ذلك من خلال خدمتها لعشرات العملاء في مجالات مُتعددة مثل الهيئات الحكومية، والملاحة الجوية والأرضية، والطاقة المُتجددة، بالإضافة إلى ملايين المُستخدمين في 22 دولة مختلفة.