دنانير …ينتظرها مئات الآف الموظفين العاملين في القطاعين الخاص والعام.
راتب شهر نيسان، كان لتسديد الثغرات المالية التي لحقت بمصاريف العيد والقروض وتسديد أقساط الفروض.
فرحة امتزجت بواقع صعب، حيث يعيش معظم الاردنيين على ما يصلهم من ارزاق الله تعالى آخر كل شهر.
لكن التساؤلات لا تزال تتصدر المشهد.. فمعضلة الرواتب تتكرر في كل شهر، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار المستمر وأرقام التضخم التي تأبى الانخفاض، فأين السبيل وأين الحل؟ خاصة وأن وتيرة ارتفاع كلفة المعيشة تتصاعد دون اعتماد سياسات اقتصادية تحقق حالة توازناً بين الأجور والأسعار.