يبدو أن أروقة المحاكم، ستزخم من جديد بعدد من القضايا الإعلامية الهامة، وذلك بسبب توجه رجل أعمال عربي معروف وشهير ومدعوم ، بمقاضاة مواقع إخبارية أردنية، وصحفيين وإعلاميين، مدعيا بالحق الشخصي.
رجل الأعمال والذي يتذرع بـ"رد الاعتبار"، طالب من خلال تبليغاته التي نشرها بمبالغ مالية طائلة، مدعياً أن الأخبار التي تم نشرها أثرت عليه بشكل سلبي، كما أنها غير صحيحة.
الغريب في الأمر أن ما نُشر على المواقع، يعتبر صحيحاً ومؤكداً كونه صدر عن مؤسسة حكومية رسمية في إحدى البلدان العربية.
وفي سياق دفاع جهات المدعى عليها "الجهات الإعلامية " بانه سيتم سماع شهادة شهود من نواب وإعلاميين ومصرفيين محليين وعرب عن مدى صحة الخبر المنتشر في الدولة العربية قبل تناقله من قبل الصحف الالكترونية الأردنية والتي تثبت صحة ما تناولته الصحف العربية حول رجل الأعمال .
وتبرع عدد كبير من المحاميين بالدفاع والمرافعة عن المؤسسات الإعلامية، للحفاظ على استقلاليتها واستمرار نهج الإعلام الأردني، في نقل الحقائق وكشف المعلومات بكل حيادية وموضوعية.
رسالة أخيرة، وجهها عدد من الإعلاميين والصحفيين إلى رجل الأعمال، "يا غريب خلك أديب"
بدورها أكدت المواقع الإخبارية، والصحفيين بأن هنالك ملفات هامة وضخمة سيتم كشفها للرأي العام والجهات المختصة، وكشف فساد رجل الأعمال، في القريب العاجل.
وللحديث بقية...