مندوبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي،رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للثقافة والعلوم ، رعى أمين عام الوزارة الأستاذ الدكتور مأمون الدبعي الندوة العلمية الدولية التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع الإيسيسكو منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة، تحت عنوان العملات المشفرة وتأثيرها على التجارة الدولية والشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، بمشاركة خبراء دوليين ومشاركين وجاهياً وعن بعد.
وقال الدبعي في كلمته أنه بالرغم من أن العملات الرقمية قد توفر العديد من المزايا مقارنة بطرق الدفع التقليدية إلا أن على أصحاب القرار معالجة التحديات المترتبة على إستخدامها ،لافتا لتصاعد أهمية العملات الرقمية كتكنولوجيا حديثة في التجارة وتأثيرها على التجارة الدولية والشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة حيث أنها ستلعب دورا كبيرا في تغيير المستقبل .
من جهته بين رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي أن الندوة تعد فرصة مميزة للمشاركين والطلبة للتعلم من الخبراء في عالم الأعمال وللحصول على صورة أوضح عن الفرص والتحديات الناجمة عن استخدام العملات الرقمية ، مبينا أن الطلبة هم المستقبل في عالم الأعمال ومن الضروري أن يكونوا على دراية بأخر التطورات في عالم الأموال وخاصة العملات الرقمية والمشفرة التي تُعد ظاهرة عالمية تغير طريقة تفكيرنا وكيفية ادارتنا للمعاملات المالية.
بدورة بين مندوب منظمة الايسيسكو الأستاذ الدكتور عادل صميدا أن ظهور العملات المشفرة أعاد تشكيل المشهد المالي العالمي وتحدى النماذج التقليدية للتبادل المالي بشكل عام، كما أنها نقلة نوعية في كيفية إدارتنا للمعاملات المالية وإدارتها بما في ذلك ما يترتب من آثار على التجارة الدولية وتمكين الشركات الصغرى والصغيرة والمتوسطة.
فيما أشار منسق المؤتمر الأستاذ الدكتور مالك الشرايري الى أن برنامج الندوة التي شارك فيها نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني وخبراء من الأردن وقطر وألمانيا وفرنسا ولبنان ومصر اشتمل على ثلاثة محاور رئيسية وهامة الأول العملات الرقمية والمستقبل المالي وتضمن العملات المشفرة والسياسة المالية والتأثير المحتمل للعملات المشفرة على الاستقرار المالي والعملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية ودورها في ضمان الاستقرار المالي، فيما تناول المحور الثاني تكنولوحيا العملات المشفرة والعقود الذكية بما فيها العملات المشفرة والابتكار والعملات المشفرة والمدفوعات عبر الحدود والاستثمار في العملات المشفرة وتمييز الحقائق عن الخيال والدور الذي يمكن أن تلعبه العملات المشفرة، أما المحور الأخير فتضمن العملات المشفرة والجريمة ومستقبل العملات المشفرة بين التحديات والآفاق.