2024-11-28 - الخميس
00:00:00

جامعات

طلبة من "الشرق الأوسط" يتحدثون بحضور السفيرة الأمريكية عن الصحافة في يومها العالميّ

{clean_title}
صوت عمان :  


عبّر طلبة من كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط خلال مشاركتهم في فعالية أقامتها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وبعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن؛ عن أهمية دور الصحافة في تعزيز الديمقراطية، ودعم حقوق الإنسان، وتعزيز العدالة الاجتماعية.

الفعالية التي تأتي للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة والتوعية بأهمية حرية الرأي والتعبير، شهدت تأكيد المستشارة الأمريكية للشؤون العامة، ستيفاني ألتمان وينانز، ونائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الأردن، أنجيلا مارتيني، أهمية حرية الصحافة بوصفها عنصرًا أساسيًا في الحكم الديمقراطي، وأنه يجب على المواطنين أن يصبحوا أكثر وعيًا، ونشاطًا، وانخراطًا في صنع القرار السياسي.

وأتاحت الفعالية أمام الطلبة: عبود الغانم، وراكان الخرفان، وأماليا موسى، وربى السراحنة، ودينا أبو دية، وحنين الحايك، الفرصة لمناقشة التحديات التي تواجه وسائل الإعلام اليوم، خاصة وأن حرية التعبير تتقوض بشكل متزايد، رغم التضحيات التي يقدمها العاملون في مجال الإعلام للمخاطرة بحياتهم لتقديم الحقيقة والمساعدة في إعلام الجمهور.

وفي هذا الصدد، أوضحت عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام، الدكتورة هالة عمرو أن الصحافة الحرة هي حجر الزاوية في المجتمعات الديمقراطية، وتعمل جهةً رقابية تكشف عن الفساد والظلم، وتعزز الشفافية والمساءلة، وأن الصحافيين يعملون بلا كلل لتزويد المجتمع بالأخبار والمعلومات التي يحتاجها لاتخاذ قرارات مستنيرة، يتم من خلالها إجراء حوارات هادفة حول القضايا الأكثر أهمية.

من جانبهما، بيّن الطالبان الغانم والخرفان أنه لا بد من النضال من أجل الصحافة والدفاع عنها كل يوم، فالتهديدات على اختلاف أنواعها ومستوياتها تعد تهديدًا مباشرًا للحريات الأساسية والديمقراطية.

لتجمع الطالبتان الموسى، والسراحنة على أن المسؤولية الجماعية هي الدفاع عن حرية الصحافة، وحماية حقوق الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، وأنه يجب المواظبة على بناء مبادئ حرية الصحافة والتمسك بها، بما في ذلك الحق في الوصول إلى المعلومات، وحماية المصادر.

بينما أشارت الطالبتان أبو دية، والحايك إلى دور وسائل الإعلام الذي أصبح في عالم اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصةً مع انتشار المعلومات المضللة بمعدل غير مسبوق، ما يستدعي الحاجة إلى صحافة حرة ومستقلة لمواجهة الروايات الكاذبة، وتعزيز التقارير القائمة على الحقائق.