وقّعت جامعة الشرق الأوسط مذكرة تفاهم مع معهد الإدارة العامة، تركز على توسيع نطاق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وأهم تطبيقاته المعنية بإيجاد الحلول الرقمية للمشكلات.
وقّع الاتفاقية عن الجامعة مستشارها القانوني الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، مندوبًا عن رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعن المعهد مديرته التنفيذية المهندسة سهام الخوالده.
وتركز الاتفاقية على تسخير إمكانات تقينات الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات المعقدة، وتحسين الكفاءة، ودفع الابتكار.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور المنصور أن استراتيجية الجامعة تؤمن بأهمية تحقيق متطلبات التهيئة الشخصية والعلمية للخريج، حيث أن تقدير الامتياز عند التخرج لم يعد معيارًا لاختيار شخص على آخر، مؤكدًا أنه هذه الاتفاقية تأتي تنفيذًا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين فيما يتعلق بإدارة الموارد البشرية وتنمية شجرة مهاراتها بالتعاون المستدام بين القطاعين العام والخاص.
بدورها، عبّرت المهندسة الخوالده عن سعادتها بالشراكة التي تلتقي مع الجامعة في أنها ترغب بالاستجابة الحقيقية لكل المستجدات التقنية، وأن هذه الاتفاقية بمثابة مسار إصلاح وظيفي مع مؤسسة تعليمية وطنية، مؤكدةً أنه لا بد من تغيير طريقة التفكير فيما يتعلق بالاحتياجات الفعلية لتطوير منظومة الأعمال.
وبموجب الاتفاقية التي حضر توقيعها عضو هيئة المديرين في الجامعة الدكتور محمد ناصر الدين، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتور محمد الحموز، ومدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة كمال فريج، فإنه سيتم تنفيذ برامج تدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي عن طريق برنامج IAIDL Basic المعني بتعريف المشاركين بمفهوم الذكاء الاصطناعي، وأهم تطبيقاته مع ما يرافقها من مخاطر أو إيجابيات، ليهدف برنامج AIMA إلى تحديد الحلول الرقمية لمشكلات العمل، وتنشيط الإجراءات من خلال أفضل الممارسات العالمية.