استقبل رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي وفد يمثل اعضاء المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسان وجمعية انجاز للتوعية المجتمعية ونقل الوفد رسالة إلى سيد البلاد وفارس العطاء والبناء والإنجاز جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تتمثل في العفو العام.
وتم خلال اللقاء تكريم رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي بدروع فرسان الإنسانية من قبل السفير عبدالله العفيشات نيابة عن رئيس مجلس الإدارة العين السابق سامي الخصاونه ونائبه الشيخ عبد الرحيم الجمال وأعضاء مجلس الإدارة في المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسان سعادة الدكتور صالح الجوارنه واللواء الركن المتقاعد نائل الحموري والدكتور معتصم دراوشه والمهندس مصطفى الجلابنه والمختار أحمد الناطور وبوجود أعضاء رئيس جمعية إنجاز محمد عايش والدكتور يوسف الساحوري والشيخ مصطفى عليان الزبون رئيس رابطة صقور الأردن للإصلاح العشائري ورئيس رابطة بصمة وفاء حسين السواعير العجارمة ووجدان أحمد سالم عفيشات وريما عطية عفيشات ومي أنور العزه .
وقال العفيشات نتشرف بهذا اللقاء مع رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي ونشكره على حسن الاستقبال ونؤكد اننا نسير مع قيادتنا بكل عزم واصرار مسلحين بالانتماء والأمل والعطاء والانجاز والوفاء والتضحية لهذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأضاف العفيشات اننا نستمد العزم والانتماء من رؤية سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي يدعوا باستمرار إلى أن نكون عشيرة واحدة متحابة تعمل لخير الوطن وأبناءه ومن هذه الرؤية نعمل في المرصد الوطني الأردني لحقوق الإنسان على تكريم الانجاز في كافة محافظات المملكة وذلك للتحفيز على العطاء والانجاز ليكون هذا الوطن عزيزا مهاب الجانب.
بدوره قال السفير السابق الدكتور صالح الجوارنه اننا سعداء بلقاء رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي الذي يصل الليل بالنهار لتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لخدمة المواطنين في كافة محافظات المملكة وهذا يشجعنا ان نستمر في العطاء والبذل انطلاقا من انتمائنا لوطننا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة.
بدوره قال رئيس جمعية انجاز للتوعية المجتمعية محمد عايش اننا في جمعية انجاز نعمل على خدمة المجتمع من خلال التوعية في كافة مجالات الحياة انطلاقا من حبنا لوطننا ووقوفنا مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي تعمل من أجل أردن افضل لننطلق مع المئوية الثانية برؤية جديدة على المستوى السياسي والاقتصادي والإداري.